مكتب الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة يحذر من مجاعة في السودان

182

متابعة: (صحوة نيوز)
حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمم المتحدة، من تدهور الوضع بالسودان مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث عانت البلاد من أزمة سياسية بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 على حد تعبيره.

ونوه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في احدث تقاريره إلى استمرار تدهور الاقتصاد والصراع والنزوح لا سيما في ولايات دارفور وكردفان.

بالإضافة إلى ان فترات الجفاف وفشل المحاصيل في 115 محلية بانحاء البلاد المختلفة اثر على (5.6 مليون شخص.

في حين أثر ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية على المحصول الذي انخفض بنحو 35% مقارنة بعام2021.

وأشار التقرير إلى أن قطاع الأمن الغذائي، يُقدر عدد الأشخاص المحتاجين للدعم في العام 2022 بـ (15.7) مليون شخص.

مؤكدًا أن النزاعات الاجتماعية وآثارها والأزمة الاقتصادية وضعف المحاصيل تؤثر بشكل كبير على الأشخاص.

وتوقع التقرير الصادر عن المكتب الأممي في السودان وصول عدد الأشخاص الذين سيواجهون الجوع بحلول سبتمبر هذا العام، إلى 18 مليون شخص في أنحاء البلاد بحسب تقييم مشترك لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.

وقال التقرير إن الحرب في أوكرانيا تؤدي إلى تفاقم التحديات الحالية، حيث تعطل الإنتاج الزراعي والتجارة من إحدى مناطق العالم الرئيسية المصدرة للغذاء.

ولفت التقرير الأممي إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا، تٌهدد برفع أسعار المواد الغذائية في السودان الذي يعتمد على القمح من روسيا وأوكرانيا منذ عام 2016.

وأفاد التقرير أن روسيا وأوكرانيا استحوذتا على تصدير أكثر من نصف استهلاك السودان من القمح، وفقًا للمعهد الدولي لبحوث الغذاء.

ويرى د. محمد سرالختم أن التدهور الاقتصادي في السودان ليس بسبب حرب روسيا واوكرانيا وإنما بسبب الحصار الغربي.

وتوقف المؤسسات الدولية والمنظمات من دعم السودان وبسبب رهن الدعم بموقف سياسي وتكوين حكومة بمواصفات خاصة تكون موالية للغرب.

وأكد سر الختم أن التدهور الاقتصادي والتضخم ومؤشرات المجاعة كلها سببها تطبيق سياسات البنك الدولي المدمرة، وفشل حكومتي حمدوك السابقتين في وضع اي معالجة لمشكلات الاقتصاد وزيادة التدهور التي تعاني منها البلاد.

بدوره أشار الخبير الاستراتيجي محمد عبدالله آدم إلى أن كارثة المجاعة ان حدثت على النحو المذكور يتحمل مسؤليتها الغرب الذي فرض حصاراً على الشعب السوداني دون ذنب.

ويتحمل المسؤلية الإنسانية والأخلاقية، واستدرك قائلاً ولكن الحقيقة الغرب بلا أخلاق وتحركه فقط مصالحه وأجندته الخاصة والشعب السوداني ليس في دائرة إهتمامه ويكتفي بالتحذير وبث التقارير المتشائمة.

Comments are closed.