لغز حريق هيئة إتهام مجزرة الأبيض

132

بقلم كمرد/ عمر محمد عمر
حركة وجيش تحرير السودان، الإرادة الحرة سابقاً
*شب حريق هائل في مكاتب المحامين بمجمع الراحل المقيم الأستاذ موسى بحر بمدينة الأبيض السوق الغربي التهمت النيران مكتب الأستاذ علي أبوالقاسم أيقونة الثورة بالولاية ومقرر لجنة إزالة التمكين والعضو البارز في هيئة اتهام مجزرة شهداء الأبيض وعضو هيئة الاتهام في قضية الشهيد أحمد صافي الدين الخير كما التهمت النيران وقضت على مكتب الأستاذ عثمان حسن صالح المحامي وكيل نقابة المحامين بالولاية ورئيس هيئة الاتهام في قضية الشهيد أحمد صافي الدين وكذلك عضو هيئة الاتهام في قضية شهداء مجزرة الأبيض واحد أبرز المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في محاكم الطواري وكما التهمت النيران مكتب الأستاذ كمال حسين خليل قضت على كل المستندات.

*وترك ذلك الحريق المجهول عدة علامات استفهام حائرة. لماذا مكتب المحامين علي أبوالقاسم وعثمان حسن وكمال حسين دون بقية مكاتب المجمع؟ لماذا استهداف مجمع موسى؟ حتى نجد الإجابة. الأستاذ علي أبوالقاسم والأستاذ عثمان حسن في طيلة نظام الكيزان المدحور كان السجن والزنازين مسكنهم والمضايقات والاستهداف لهم من قبل الزواحف تحت مسمى الزحف الأخضر واستهدافه لذلك المجمع وبمن فيهم من شرفاء المحامين على قمته على أبوالقاسم وعثمان حسن صالح وكمال حسين. والشباب المحامين الضو والسني ولوي منقاش الذين تقدموا لدفاع عن الثوار بعد انقلاب الردة والفلول واصبح الشغل الشاغل للزواحف هو النيل من الشرفاء.

*على أبوالقاسم مقرر لجنة إزالة التمكين وقفاته الصلبة تجعل الحريق لغز لأن للرجل مواقفه الثابتة من قضايا آثار ولاية شمال كردفان وقضية مافيا وقود وقضايا الأراضي بالولاية وحريق الباصات الحكومية وإزالة فلول النظام البائد واستهداف الزواحف له وتعرضهم لمكتبة قبل زحفهم المزعوم في 2/14 ومرافعتة للثوار بعد انقلاب الردة وتمثيله الاتهام في قضية مجزرة الأبيض والشهيد أحمد صافي الدين الخ من القضايا الحية التي من أجله دفع شهداء الثورة المجيدة الظافرة أرواحهم.

*كسرة:
منذ أن رشح خبر حريق مكاتب أيقونة الثورة على أبوالقاسم مقرر لجنة إزالة التمكين وعثمان حسن صالح نقيب المحامين تقاطرت الجموع والرموز الاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية، وقفة ال كرمتي تؤكد أصالة المدينة وعاملي صيدلية يس ولجنة أمن محلية شيكان والنيابة العامة والإدارة القانونية بالولاية والدور الكبير لشرطة الدفاع المدني والشرطة الجنائية ومباحث محلية شيكان على قمتهم الملازم أول عكام والمباحث الفيدرالية الملازم أول عبدالعزيز والأدلة الجنائية والمتحري المساعد عبد الرحمن رغم فاجعة إلى أنهم كانوا قدر الوطن الذي يحلم بدولة القانون.

*كسرة دبوسية:
المستهدف ليس على أو عثمان أو كمال بل المستهدف هو رمز الثورة وتقاطر القوى السياسية الثورية لمكاتب الشرفاء من أجل دماء الشهداء كان والد شهيدنا كاكا حاضر والرمز الأنصاري محمد ادم الأنصاري والسياسيين، نذكر منهم بشير الصادق ومحمد سليمان التلي وأسامة ود الشاشة وعلى فاعوم ومحمد ميرغني والباشمهندس إيهاب يوسف وبليلة ومعمر بشيش ومصعب الخضر ومعاوية الخضر وحسن عبد الغفار وياسر عبدالسلام.. الخ ونذكر البقية في المقال القادم.

Comments are closed.