بحضور مناوي ودقلو.. توقيع الصلح بين الرزيقات والفلاتة بجنوب دارفور

164

نيالا: (صحوة نيوز)
تم التوقيع بنيالا على وثيقة الصلح بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، في ختام فعاليات مؤتمر الصلح تحت شعار “واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا”.

وذلك بحضور قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي ولاية جنوب دارفور واللجنة الأمنية بالولاية والنظار والعمد وأجهزة الإعلام المختلفة.

وفي كلمته دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ولضرورة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع واللجوء للسلطات لأخذ الحقوق.

مشيراً إلى أن المتفلت تتعامل معه القوات النظامية فقط، كما دعاها في نفس الوقت للقيام بدورها الوطني، وأكد مناوي أن بند الترتيبات الأمنية يسير في خطواته النهائية.

مضيفاً أنهم يعملون على إجازة قانون الإدارة الأهلية، كما امتدح مني جهود نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو في تحقيق سلام جوبا.

في نفس السياق تمنى قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو أن يكون توقيع الصلح بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة اخر مرة.

وأبدى اطمئنانه بنهاية الصراع بين القبيلتين، شاكراً أصحاب المبادرة من ضباط قوات الدعم السريع من الجهتين واصرارهم القوي وسعيهم الدؤوب إلى أن تم الصلح وتوج بالتوقيع.

وأوضح الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو أن البلاد تمر بفترة انتقالية استثنائية وأنهم مع الشعب السوداني ومصلحته وحماية مكتسباته.

نافياً مشاركة قوات الدعم السريع في الصراع القبلي ، مطالبا بتفعيل القوانين ليأخذ كل مجرم جزاءه، مبيناً أن القوات النظامية وحركات الكفاح المسلح على قلب رجل واحد.

والي ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون بارك تتويج مبادرة الصلح بالاتفاق بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، و شكر نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ورعايته للمصالحات بكل ولايات البلاد.

كما وصف هنون الادارة الاهلية بأنها بيت الحكمة ومستودع الرأي وتساعد في حلحلة كثير من القضايا.

رئيس مبادرة الصلح العميد حسين منزول أكد بأن الصراع بين الفلاتة والرزيقات أنتهى تماماً دونما رجعة.

ودعا إلى محاربة الجهل والأمية وإبعاد مثيري الفتن مطالباً قطاعات المجتمع المختلفة بضرورة المساهمة في بناء السلام وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.

إلى ذلك قال وكيل ناظر الرزيقات الفاضل سعيد محمود مادبو أن هذه المبادرة تختلف عن المؤتمرات السابقة بتحديد نقاط الخلل ودارفور في أمس الحوجه لها في هذا التوقيت وقطع بعدم العودة للصراع مرة أخرى.

وبالمقابل أثنى وكيل ناظر الفلاته الطاهر إدريس يوسف على دور قيادة قوات الدعم السريع في الوصول إلى صلح شامل ونهائي.

مؤكداً أنهم ينبذون الاقتتال والحرب، وأشار إلى أنه بهذا الاتفاق رجعت دارفور إلى سيرتها الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر انعقد على مدار ثلاثة أيام بمنطقة كشلنقو تم فيه التداول والنقاش حول وثيقة الصلح والتوصيات وتم التوقيع عليها في ختام الفعاليات بنيالا.

Comments are closed.