انسلاخ حركة تمبور.. الحرية والتغيير المجلس المركزي يفقد المزيد من القوى الثورية
الخرطوم: (صحوة نيوز)
شهدت قوى الحرية والتغيير انشقاقاً جديداَ باصدار حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور بياناً باعلان انسلاخها عن التحالف.
وكشف بيان تمبور عن انفراد مجموعة صغيرة في الحرية والتغيير باتخاذ معظم القرارات بجانب تغييب قوى أخرى.
ويشير مراقبون إلى أن “قحت” لاتزال تترنح بعد أن فقدت عناصر مهمة وفاعلة في الحراك السياسي والثوري، واختارت المضي في طريق احادي تقوده مجموعة صغيرة.
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان انسلاخ مجموعة تمبور لم يكن مفاجئاً لكل مراقب للساحة السياسية ومتغيراتها وخاصة ما يتعلق بمواقف “قحت”.
وأشار ضوينا الي ان قحت أصبحت مجموعة نخبوية تمثل رقعة جغرافية بعينها بعد أن فقدت قوى ثورية ظلت تناضل منذ زمن طويل وكان لها القدح المعلي في إسقاط البشير.
موضحاً بأن حركات الكفاح المسلح التي ناضلت لعقود من الزمان ودفعت اثمان غالية في دارفور او شرق السودان أصبحت غير مرحبا بها في “قحت” التي ناهضت اهم اتفاقية أتت بها ثورة ديسمبر وهي اتفاقية سلام جوبا.
وقررت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور فياجتماعها يوم الاربعاء مغادرة تحالف الحرية والتغيير متهمة الأخير بإتباع نهج اقصائي.
وقال رئيس الحركة مصطفى تمبور إن اجتماع الهيئة القيادية العليا انهم في الحركة ومنذ توقيع الإعلان السياسي للتحالف لم تكن جزءا من أي قرار يتم اتخاذه”.
Comments are closed.