والي جنوب كردفان.. استراتيجية الامن والمصالحات والخدمات  

255

 تقرير: (صحوة نيوز)

منذ تكليفه بقيادة حكومة ولاية جنوب كردفان، وضع الوالي موسى جبر محمود استراتيجيته الخاصة بالتصدي للقضايا ذات الاولوية القصوى لإنسان الولاية.

فكان الاهتمام بتوفير الخدمات الضرورية والعمل على إنهاء الصراعات القبلية وتحقيق المصالحات التي توفر المناخ الملائم للامن والاستقرار ثم التفرغ للزراعة والانتاجية العالية للموسم الذي يمثل احد اهم الموارد الاقتصادية ومحققات الامن الغذائي.

وتعتبر سرعة إحتواء الاحداث الاخيرة بمحلية كادقلي من مؤشرات نجاح سياسة الوالي موسى جبر من خلال قراراته بتكوين آلية المصارحة والمصالحة والاستشارة ومنحها صلاحيات واسعة.

ووقوفه علي مسافة واحدة من كل المكونات في الولاية مما ساهم في مشاركة المجتمعات في معالجة قضايا السلم المجتمعي الذي اكد الوالي في اكثر من لقاء اهتمام حكومته به مما ساعد علي الهدوء والاستقرار الذي شهدته الولاية خلال الفترة الماضية، خاصة بعد طي ملفات النزاع الاثني والقبلي غرب الولاية وشرقها.

وبدأ ذلك واضحاً وماثلاً في آخر الجهود التي نجحت في تحقيق المصالحة واتفاق بين العنينات والبرنو.

الخبرات الادارية التراكمية ومعرفته الواسعة باطراف الولاية ومكوناتها اصبحت ركائز يستند عليها الوالي موسى جبر محمود في حنكة واحترافية ادارة شؤون الولاية مما جعلها في مصاف الولايات المتقدمة خدمياَ وامنياً، بحسب تقييم مراقبين داخل وخارج الولاية.

ومع الاهتمام بقضايا الامن والتصالحات القبلية لم يتجاهل حكومة الولاية  جهود التنمية والاعمار والصحة والطرق وتهيئة بيئة التعليم والاجلاس بعد ان كان قد تعثر كثيراَ في فترات سابقة بسبب الحروب والنزاعات.

وأشاد مراقبون بالتعاون والتناغم بين الوالي ونائبه خاصة في مجالات الامن والخدمات، وكذلك انسجام الشراكة السياسية مع الحركة الشعبية بعد اتفاق السلام، والتصدي المشترك لمحاولات بعض الجهات الصيد في المياه العكرة ولكن اصطدمت تلك المحاولات بالانسجام بين الوالي ونائبه وتبددت كل سحابات التعكير.

ظل الوالي جبر خلال كل المناسبات المفصلية بالولاية خاصة توقيع اتفاقيات الصلح، ظل يؤكد على التسامي فوق الجراحات بين القبائل لاشاعة التعايش والتسامح مما اسفرت الجهود بعودة العلاقات بين كافة القبائل المتناحرة.

استقرار وتناغم حكومة الولاية وجهود واليها حققت سمعة جيدة في توفير السلع الضرورية والاستراتيجية خاصة “الدقيق والسكر”، ساعد في ثقة المؤسسات الخيرية وتقديمهم للمشروعات الداعمة للاسر المتعففة والفقيرة من خلال جهود مفوضية العون الانساني وديوان الزكاة.

Comments are closed.