متابعة: (رصد نيوز)
كشفت تقارير اعلامية امريكية عن الاسباب الحقيقية وراء زيارة الرئيس جو بايدن للسعودية في يوليو المقبل.
ويهدف بايدن لتجسير العلاقات مع الخليج علي وقع الصعوبات والضغوط التي تواجهها امريكا بعد الحرب الروسية الاوكرانية.
وكانت القيادتين السعودية والاماراتية رفضتا الحديث مع الامريكي هاتفيا حول اسعار النفط والطاقة، مما ادى لرضوخ بايدن لدول الخليج والاعلان عن زيارة رسمية في يوليو.
ورفض الشيخ محمد بن زايد والامير محمد بن سلمان محاولات بايدن للمباحثات الهاتفية مما وصفه مراقبون للشأن الدولي بالموقف القوي للامارات والسعودية.
ومن المنتظر ان يواجه بايدن بانتقادات قاسية حول تراجعه عن مبادئه من اجل عزل روسيا، وذلك خلال زيارته المتوقعة للسعودية.
كل المؤشرات تؤكد ان الرئيس الامريكي جو بايدن بدا يتراجع ووصل حد الركوع للسعودية والامارات بعد رفعهما سلاح الاحتياطي النفطي في وجه الادارة الامريكية.
وتعتبر السعودية والامارات هما الدولتان الوحيدتان عالميا في مقدورهما سد العجز بما يملكان من احتياطي انتاج النفط، وليس امام بايدن الا الركوع لهما وللخليج.
ومن خلال ادراكه لأهمية دول الخليج، ارسل بايدن عدة اشارات تؤكد رغبته القوية لإعادة إصلاح علاقاته مع دولتي الخليج القويتين السعودية والامارات.
وكان تسجيل فيديو مسرب قد كشف عن تلقي بايدن تنويراً حول اتصالات مع الشيخ محمد بن زايد لرفع انتاج النفط ولكن تعذر ذلك الا بعد 6 اشهر.
Comments are closed.