الإتحادي الأصل يدعو لتوحيد مبادرات حل الأزمة السودانية
متابعة: (صحوة نيوز)
جدد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني دعوته لتوحيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية.
واكد الحزب في تصريح الناطق الرسمي عمر خلف الله يوسف أن توحيد المبادرات سيمنح دفعة قوية للجهود الوطنية والإقليمية والدولية المبذولة لمعالجة الأزمة.
ويقود لنجاح الفترة الإنتقالية وتطبيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة، وصولاً للإنتخابات الحرة والنزيهة بالبلاد.
وشدد الحزب الاتحادي الاصل على تمسكه بالدعوة لحوار سوداني سوداني بمشاركة كافة القوى السياسية ما عدا حزب المؤتمر الوطني .
وجدد المتحدث باسم الاتحادي تمسك الحرب بالمبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية التي طرحها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في مارس الماضي.
مبينًا أن هذا الموقف لا يتناقض مع ترحيب الحزب الذي تم الإعلان عنه بكل المبادرات المطروحة حاليًا في الساحة السياسية السودانية.
مشيراً للمبادرات المهمة التي طرحت قبل وبعد مبادرة الميرغني والتي قال انها تحمل مقترحات إيجابية.
وأضاف عمر خلف الله ان دعوة الحزب لأصحاب المبادرات والآلية الرباعية والثلاثية المُسهِّلة للحوار بالعمل علي توحيدها للخروج برؤية موحدة لجميع القوى السياسية والمجتمعية.
وإقترح الحزب علي الآلية الثلاثية والرباعية عقد ورشة عمل خاصة حول أنسب الطرق لتوحيد وتكامل المبادرات المطروحة في مبادرة واحدة تحت شعار “السودان فوق الجميع”.
وحذر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من خطورة إنفراد أي جهة أو مجموعة صغيرة أو تحالف محدود بمقاليد الأمور وعزل الآخرين.
مشيرًا الي ان حل الازمة الراهنة بالبلاد لا يقبل التسويات المحدودة والضيقة، حتى لو جاءت تحت مظلة الدعم الاقليمي والدولي فان مصيرها سيكون الفشل الذريع.
وأكد الحزب أن حل الازمة يتطلب الاستجابة لصوت الشعب، وإعلاء المصلحة الوطنية العامة علي ما سواها من مصالح حزبية أو فئوية ضيقة.
داعيا الي تجنب سياسة صناعة الخصوم التي ثبت أنها كانت سببًا في فشل المرحلة الانتقالية ، كما دعا الي قراءة واستيعاب رغبة الجماهير في تغيير الأوضاع والخروج من حالة الفوضى التي عاشتها البلاد خلال السنوات الماضية .
مؤكدًا أن الحركة الاتحادية وحزبها الاتحادي الديمقراطي الاصل كان ولا زال يمثل الركن الأهم في القوي السياسية وهو مكون رئيسي لا يمكن تجاهله في جسد القوي الوطنية أو تجاوزه في اقرار الحلول.
Comments are closed.