متابعة: (صحوة نيوز)
دشن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين نشاطه اليوم من مقر صحيفة المستقلة بعد مبادرة ناشرها الاستاذ علي حمدان بتخصيص مكاتبلعمل الاتحاد حتي استرداد مقره في المقرن.
واشاد متحدثون خلال الاحتفال باعادة روح العمل والنشاط للقاعدة الصحفية التى تضررت كثيراً من غياب الاتحاد في السنوات الماضية.
وقال محمد الفاتح نائب رئيس الاتحاد ان معاودة النشاط وتقديم الخدمات للصحفيين فيه اجابات لكل الاسئلـة الملحة التى كانت شاخصةوشكلها الغياب القسري للاتحاد.
واكد ان مخطابات واستفسارات الاتحاد الدولى للصحفيين والاتحادات الاقليمية حول تجميد نشاط الاتحاد لم تتوقف طيلة الفترة الماضية.
واستعرض الفاتح مزايا بطاقة الاتحاد الدولي مشيرا الي ان الخطوة الحالية تهدف الي تجديد بطاقة العضوية المحلية وبطاقة اتحادالصحفيين العرب والاتحاد الدولي
من جهته قال الاستاذ الهندي عزالدين رئيس مجلس ادارة صحيفة المجهر السياسي ان اتحاد الصحفيين ملأ الفراغ في الساحة.
واستعرض الهندي الفرق بين النقابة والاتحاد مبينا ان النقابة مطلبية خاصة بالمنشأة اما الاتحاد بالقانون فهو اتحاد مهني.
واوضح ان الصحافة الورقية تعاني اقتصادياً ومن ارتفاع نسبة التضخم كاشفاً ان الصحافة الالكترونية التى انتعشت باعتمادها الاساسيعلى صحفيي الصحافة الورقية.
من جهته قال النور احمد النور رئيس تحرير صحيفة الصحافة سابقاً، ان الصحافة السودانية في محنة كبيرة وفي موت سريري واصفا مايجري في الصحافة بانه سوق نخاسة.
وحذر النور من ترك القاعدة الصحفية للتجاذبات الحالية ما بين السفارات والمتظمات الدولية واحزاب وجهات امنية اخري، مشيرا بان هناكصحافة نشأت في ظل ظروف معقدة.
فيما اشادت الصحفية حنان عبدالحميد (ام وصاح) بعودة الاتحاد وقالت ان الموضوع ليس البطاقة الصحفية لكن لابد من تصحيح اوضاعالصحفيين والاستفادة من هذه السانحة لمعالجة الاوضاع السابقة.
الي ذلك قال الكاتب الصحفي حسين ملاسي ان قرار تجميد الاتحاد ينافي الاجراءات القانونية، داعياَ لمناهضة القرار غير القانوني وبكلالسبل المشروعة حتي لا ينشأ جسم موازي غير قانوني كنقابة الصحفيين.
الصحفية عائشة الماجدي تحسرت علي اوضاع الصحافة الورقية التي انتهت بحسب حديثها.
وقالت ان قلة نشاط كتاب الصحافة قتلت الصحافة الورقية وعددت اولويات احتياج الصحفيين واجملته في التدريب وطالبت بعدم احتكارالفرص وضرورة فتحها لكل العضوية.
من جهتها قالت الصحفية والكاتبة مني ابوالعزائم ان ازمة الاتحاد قد انتهت بهذا التدشين وان عودة الاتحاد تاتي لخدمة الصحفيينومسيرتهم.
وكان قد تحدث عدد من نجوم ورموز الصحافة ابرزهم الدكتور حسن محمد صالح وهويدا حمزة وامام محمد امام جميعهم اشادوا بالخطوةواعتبروها نظرة الي المستقبل وطالبوا الاتحاد بان يقوم بتكوين اللجنة التسييرية ويهئ الساحة للانتخابات المقبلة.
واختتم الفعالية الاستاذ صلاح عمر الشيخ الامين العام لاتحاد الصحفيين قائلاً ان الاتحاد جسماً موازياً، ولكنه اتحاد شرعي ومنتخب منالقاعدة الصحفية.
وقال ان القرار المنتظر هو لخدمة القاعدة الصحفية واكمال ما تبقي من انشطة خدمية والتهميد للجنة تسييرية للانتخابات المقبلة التي تختارفيها القاعدة الصحفية من يمثلها.
Comments are closed.