صديق تاور يمتدح التناغم العسكري المدني في عيد الجيش

200

الخرطوم: (صحوة نيوز)
مشاركة رئيس المجلس السيادي فريق اول ركن البرهان ورئيس الوزراء حمدوك في احتفالات عيد الجيش بالفشقة اكد الانسجام بين المجلسين.

ووصف مراقبون ترافق الرئيسين لاول مرة في عيد القوات المسلحة بالحدث المهم.

ويمثل ضربة قوية لمحاولات بعض اطراف “قحت” الطعن في الشراكة العسكرية المدنية بقيادة البلاد الى بر الامان.

وقال عضو مجلس السيادة صديق تاور ان الاحتفال بالعيد 67 للجيش بمشاركة حمدوك واعضاء المجلسين يعبر عن التناغم والانسجام الكبيرين بين شركاء الفترة الانتقالية.

واكد انه يمثل بداية حقيقية لمشروعات التنمية بالشريط الحدودي الذي يتمتع باراضي خصبة ترفد الاقتصاد القومي بالمحاصيل النقدية.

ويقول مراقبون “رغم هذه البادرة الايجابية الا أنه في الواقع هنالك من يطعن الشراكة بين العسكر والمدنيين من الخلف”.

وقال الخبير دكتور عاطف عثمان أن بعض مكونات الحرية والتغيير واخرى خرجت منها تستهدف بصورة أو بأخرى ضرب الشراكة بين المكونين العسكري والمدني.

وقال عاطف ان الشراكة لم تأت من فراغ وإنما المكون العسكري جزء أساسي في الفترة الإنتقالية بموجب الوثيقة الدستورية التي تشكل مرجعيتها.

مضيفاً ان بعض الأحزاب لايهمها استقرار البلاد بدليل التحريض المستمر للمكون العسكري الذي يشكل حماية للفترة الانتقالية من خطر التأمر ويحمي البلاد.

وحذر عثمان من ان أي نسف لهذه الشراكة يعني نسف الاستقرار في البلاد وتحويلها الي الفوضى والتمزق.

ويتساءل الخبراء عن مستقبل الشراكة بين المدنيين والعسكر في الفترة المقبلة ويشيرون إلى أن التربص لايزال حاضراً.

وابدي عثمان الاسف لخلو آلية مبادرة حمدوك من ممثل للمؤسسة العسكرية رغم انها وضعت اصلاح المؤسسات العسكرية أول بند فيها.

وكان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك قد وصف القوات المسلحة بأنها أمينة على تراب الوطن.

من جهة اخرى اكد المراقبون أن حمدوك في مخاطباته يشدد على نموذجية الشراكة بينما في الواقع تمر العلاقة بحالات صعود وهبوط.

ويحمل المراقبون المكون المدني مسؤلية التوتر الذي يطرأ من حين لأخر وطالبوا بشراكة تضع مصلحة السودان كهدف أساسي واول.

Comments are closed.