صورة ترامب تنضم إلى مجموعة من الصورة الجنائية الشهيرة

ورغم متاعبه القضائية الجمة، كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2024، قد أفلت من الانضمام لهذه القائمة “المهينة” نوعاً ما، وغالباً ما تلازم الصورة المعروفة باللغة الانجليزية بكلمة “ماغشوت” المشاهير الكثر الذين اضطروا إلى الخضوع لها، من آل كابون إلى جاين فوندا وصولاً إلى هيو غرانت وآخرين،

ولعل أشهر الصور الجنائية على الإطلاق، تلك الملتقطة لنجم كرة القدم الأميركية السابق أو جاي سمبسون عندما أوقف للاشتباه بأنه قتل زوجته السابقة وصديقها. وبعد أسبوع على التقاطها تصدرت الصورة غلاف مجلة “تايم” ومازالت حتى اليوم توضع على بعض القطع التذكارية من قمصان قطنية وآلات غيتار كهربائية.

إلى ذلك، تواصل الممثلة الأميركية جاين فوندا عبر موقعها الإلكتروني، بيع ملابس وفناجين قهوة تحمل صورتها الجنائية الملتقطة العام 1970. وأوقفت يومها في مطار كليفلاند بتهمة الاتجار بالمخدرات التي تم اسقاطها عندما أظهرت التحاليل أن حقيبتها تحوي أقراص فيتامين.

واستغلت فوندا فرصة التقاط الصورة لتظهر بوضعية استفزازية رافعة قبضتها مع عودتها للتو من كندا حيث ألقت خطاباً مناهضاً لحرب فيتنام. وقالت الممثلة والناشطة السياسية لصحيفة “لوس أنجلس تايمز” العام 2018: “بالتأكيد استفدت جداً من توقيفي هذا”.

لكن بالنسبة للكثير من المشاهير، أدت هذه الصور إلى سقوطهم الكبير. فكان من الصعب مثلاً التعرف على نجم رياضة الغولف تايغر وودز الذي أوقف وهو نائم في سيارته في كاليفورنيا العام 2017. وأوضح وودز أنه كان تحت تأثير مسكنات أوجاع قوية إلا أن وجهه المنتفخ ولحيته الشعثة وعينيه الغائرتين، أصبحت مرادفاً لانحراف سببته مشاكل في الظهر عانى منها.

ما شعر الممثل نيك نولتي الأشعث إثر توقفه العام 2002 وهو يقود تحت تأثير عقاقير مثبطة للجهاز العصبي، فكانت مؤشراً للسقوط المدوي لهذا الرجل الذي اختير قبل عشر سنوات على ذلك “أكثر رجال العالم إثارة”.

أما الممثل هيو غرانت فأثار فضيحة عندما ضبط مع مومس في سيارة وأظهرته صورة الشرطة في لوس أنجليس مع تعابير وجه بدا عليها الإحراج. وكان الممثل البريطاني على علاقة يومها بالممثلة ليز هورلي.