وتجمّع مواطنون في حي الطريق الجديدة الملاصق لمخيمي صبرا وشتيلا  اعتراضاً على المجزرة التي ارتُكبت بحقّ الأبرياء في المستشفى في غزة.

كما شهدت المخيمات الفلسطينيه  تحركات احتجاجية منددة بمجزرة مستشفي العمراني  وسط غزّة إثر القصف الذي تعرض له المستشفى. وشهد مخيم عين الحلوه مسيرة  غاضبة كما مخيم المية ومية وبرج البراجنة في بيروت ومخيم نهر البارد في الشمال.

وشاركت مجموعات لبنانية مع سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية التي دعت بدورها إلى الإضراب يوم الأربعاء.

وأعلن وزير التربية والتعليم العالي  “إقفال جميع المدارس والجامعات يوم الأربعاء استنكارا للمجزرة التي فاقت كل التوقعات واعتبر أن هذه الجريمة هي وصمة عار على جبين الإنسانية .”

وطلب رجال الدين في المساجد عبر مكبرات الصوت من المواطنين النزول إلى الشوارع ورفعت في بيروت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام اللبنانية وشاركت النساء والأطفال في المسيرات الليلية.

وشهد مخيم عين الحلوه  قرب مدينة صيدا مسيرة غاضبة كما في مخيم المية ومية وبرج البراجنة في بيروت ومخيم نهر البارد في الشمال.

وشارك اللبنانيون على شرفات المنازل والمباني في بيروت بالاستنكار وهتفوا مع المتظاهرين منددين بالجريمة ودعوا لوقف القصف على غزة .

وفي شمال لبنان لم يختلف الوضع عما هو في بيروت كما في الجنوب ودعا المتظاهرون للتوجه نحو السفارات الأجنبية في بيروت مطالبين بفتح الحدود.

وخرجت مسيرات  حاشدة من مخيم نهر البارد  قرب مدينة طرابلس شمال لبنان ودعت للتوجه نحو السفارات ورفعت شعار التنديد بالمجزرة وطالبت  بفتح الحدود اللبنانية.

وفي السياق نفسه، دعت جماعة  إلى وقفة تضامنية يوم الأربعاء عند الساعة الثانية بعد الظهر في حارة حريك في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت التي تشهد حركة احتجاجات.

وتحسباً لوصول تظاهرات من المواطنين إلى السفارة الأميركية في منطقة عوكر شمال بيروت، تم قطع الطريق المؤدية إلى السفارة من ساحة عوكر من قبل القوى الأمنية .

كما تجمع عدد كبير من الشباب أمام منزل السفير الفرنسي في قصر الصنوبر  ببيروت وهتفوا الهتافات المنددة بالمجزرة.