الدعم تفرج عن 64 جندياً سودانيا وتسيطر على حقل بليلة النفطي
متابعة:(صحوة نيوز)
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، أن قوات الدعم السريع أفرجت عن 64 جندياً من الجيش السوداني كانت تحتجزهم، وذلك بينما يجري الطرفان مباحثات سعياً لوقف إطلاق نار في الحرب المستمرة بينهما منذ أشهر.
وأضافت: «نُقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني (على بعد 200 كلم جنوب العاصمة) بناءً على طلب من طرفي النزاع بأن تضطلع اللجنة الدولية وتقوم بدور الوسيط المحايد في هذه العملية».
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على حقل بليلة النفطي بولاية غرب كردفان، ودعت الشركات العاملة هناك إلى مواصلة العمل. وقالت قوات الدعم السريع، في بيان، إن عملية السيطرة على مطار وحقل بليلة هدفها الأساسي طرد قوات الجيش «وكتائب الظل المتطرفة ومنعها من استخدام مطار بليلة عسكرياً لتشوين الطائرات لضرب المدنيين الأبرياء والمنشآت العامة».
وطمأن البيان شركات البترول العاملة في حقول بليلة بأن قوات الدعم السريع موجودة الآن «في معسكراتها ولا علاقة لها بالمطار أو حقول النفط، ويمكنهم الاستمرار في العمل من أجل مصلحة الشعب السوداني». كان مصدر من الجيش السوداني قد أبلغ وكالة أنباء العالم العربي (AWP) في وقت سابق، أن قوات الدعم السريع سيطرت صباح اليوم (الاثنين) على حقل بليلة النفطي. وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مطار حقل بليلة، وإن قوات الجيش التي تعمل على تأمين الحقل النفطي انسحبت إلى قيادة اللواء 91 مشاة بولاية غرب كردفان.
وحقل بليلة هو الحقل الرئيسي الذي يغذي مصفاة الجيلي بالخرطوم بحري، أكبر مصفاة للمواد البترولية في البلاد، بخام النفط الثقيل.
وخلّفت الحرب بين القوات النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أكثر من 9 آلاف قتيل – بحسب تقرير للأمم المتحدة – وشردت أكثر من 5.6 مليون شخص ودمرت معظم البنى التحتية.
وتتهم المنظمات غير الحكومية كلا المعسكرين بإدارة مراكز احتجاز يتعرض فيها السجناء – مقاتلون أو مدنيون – لسوء المعاملة. ومنذ اندلاع القتال، يسّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر «إطلاق سراح ونقل 292 محتجزاً» على خلفية النزاع.
Comments are closed.