والدبلوماسيون هم المستشار الأول للسفارة والملحق الدفاعي وقنصلان.

وجاء في البيان الذي وقعه المتحدث باسم  الحكومة التشادية أن القرار جاء بعد “تصريحات خطيرة لا أساس لها” أدلى بها القائد الكبير بالجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا وكررها   وزير الخارجيه السوداني على شاشة التلفزيون المحلي.

وقال البيان: “تكرار مثل السلطات السودانية  لهذه التصريحات فيما يتعلق بتشاد وحكومتها يعد ببساطة أمرا غير مقبول وعدائيا ويغطي على أجندة خفية”.

والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق إن الخرطوم لن تستجيب لطلب تشاد بالاعتذار عن اتهامات السودان لها بدعم قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش، كاشفا تسليمها صورا وأدلة تثبت دعمها اللوجستي للدعم السريع.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا، تشاد بفتح مطاراتها لنقل أسلحة وذخائر لصالح قوات الدعم السريع.

وقال وزير الخارجية السوداني في مقابلة مع تلفزيون السودان، الإثنين الماضي، إن “تشاد استدعت سفيرنا وطلبت الاعتذار عن تصريحات الفريق العطا خلال 3 أيام، وإذا لم يعتذر فإنها ستتخذ من الإجراءات ما تراه مناسبا، ونحن لن نعتذر، اتهاماتنا لم تأت من فراغ”.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل بعد توتر على مدى أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.