رصد: (صحوة نيوز)
جذب معرض لوحات للفنان السوداني مبارك عباس اهتمام الامريكان والسودانيين المقيمين بالولايات المتحدة.
ونظم عباس معرضه الاول بمنطقة شمال فرجينيا واطلق عليه عنوان “الفن الافريقي وحكايات من السودان”.
واستعرض خلال لوحاته القبائل الافريقية وقصة دارفور ومعاناة اهلها مع ماساة الحرب التي تم تصنيفها دولياً بالابادة الجماعية.
يقول الفنان مبارك انه قصد خلال المعرض التعريف بتاريخ وقبائل السودان عن طريق الفن ولوحات تركت أثراً في وجدانه.
” استهوتني دارفور بخريفها ورقصات الشكر عند الحصاد وفرحة في عيون الناس رغم مرارة الواقع” هكذا يقول عباس.
ويضيف حزيناً وهو ينظر الي لوحاته “أهل دارفور طالبوا بالحياة والعلم والدواء لكنهم منحوهم الموت والدمار والتشريد”.
المعرض شهد حضوراً مميزاً من السفير نورالدين ساتي واعلاميين امريكيين وجاليات عربية والمهتمين بالتراث الافريقي.
سجل زوار المعرض انطباعاتهم وقالت لوليتا تومسون انها جاءت من اوهايو خصيصاً للتعرف على السودان وافريقيا من خلال رسومات مبارك عباس.
ويقول ابراهيم ادريس ان المعرض تاسيس لعمل ثقافي متكامل وإعاد روح الثورة السودانية في التنوع والتفاعل.
من جهة أخرى جسدت لوحات بالمعرض معسكرات دارفور التي يقول عباس ان ما يحدث داخلها لا يوصف.
Comments are closed.