مراقبون: تصعيد الشريكين وضع البلاد امام خياري الانتخابات او الوفاق

116

تقرير: (صحوة نيوز)
التصريحات القوية التي أطلقها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في لقاء البطاحين بالعفو عن قاتل ابنهم، اثارت إهتمام المراقبين.

ورسم الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” صورة قاتمة لمستقبل العلاقة بين المكونين العسكري والمدني.

وقطع حميدتي بعدم الجلوس مع الشركاء المدنيين في طاولة واحدة إلا في ظل وفاق وطني، ووصف ترويجهم عن الانقلاب “بالنفاق”.

التصريحات التي جاءت رداً على قادة المكون المدني، اعتبر الخبير السياسي الطاهر صالح انها كشفت ما كان خافياً حول علاقة الشريكين.

واعلن الطاهر ان ما حدث من تصعيد بين الجانبين فيه تأكيد على ضرورة احداث تغيير حتي تعود العلاقة كما كانت من قبل.

مشيراً إلى ان التغيير المطلوب لابد ان يشمل الأشخاص والسياسات بعد التصريحات التي اطلقتها قيادات “قحت”.

واوضح الطاهر ان المكون العسكري يقوم بمهامه وواجباته في الحفاظ على الامن والاستقرار بالبلاد.

من جهة أخرى قال الطاهر ان المكون المدني أخفق في القيادة، واصبحت البلاد امام خيارين، الوفاق او انتخابات مبكرة.

Comments are closed.