تفاصيل جديدة حول الاشتباك مع خلية داعش بالخرطوم

183

تقرير: (صحوة نيوز)
اعلن جهاز المخابرات العامة استشهاد 5 من عناصره في اشتباك مع خلية ارهابية لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” جنوب الخرطوم.

وتساءل مراقبون حول كيفية وصول تنظيم داعش للسودان؟ وهل هناك خلايا أخرى موجودة؟.

وتسببت الحادثة في مخاوف مع الحالة الامنية المتردية وانتشار عصابات 9 طويلة، وظهور داعش الآن يشكل تهديداً أمنياً أكبر.

ونفذ جهاز المخابرات العامة المداهمة لكافة المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، وتم القبض على 11 من الارهابيين الاجانب.

واوضح البيان ان المجموعة الارهابية بجبرة اطلقت النار علي القوة المنفذة واحتسب الجهاز خمسة شهداء واصابة ضابط بجروح.

تفاصيل جديدة
وكشفت التحريات الاولية أن المجموعة من الاجانب دخلوا البلاد بشكل منفرد منذ بداية العام الجاري وباجراءات سليمة.

واضافت المعلومات ان المجموعة التقت بالخرطوم وكونوا خلية بدات تخطط للسيطرة على البلاد.

واكد الجهاز تحصله علي معلومات عن التشكيل الارهابي وراقب تحركاته  لمدة ستة اشهر خاطب خلالها الجهات المعنية للقبض عليهم.

مشيراً ان الاجراءات لم تكتمل، فيما وصلت المجموعة لمراحلها النهائية فقام الجهاز بتكوين فريق نفذ عملية الدهم.

عين داعش على السودان
يقول الخبير الامني فتح الرحمن محمد فضل المولى أن “داعش” تنظيم عالمي تلقى ضربات موجعة في افغانستان والعراق وليبيا.

موضحاً انه يملك القدرة على التحرك والمواجهة ويبحث عن موطئ قدم وأن عين التنظيم على السودان قديمة بحكم موقعه المميز.

الامر الذي يمكنه من الانطلاق شرقاً وغرباً وجنوباً ليتصل مع جماعات ارهابية اخرى بذات الأيدلوجية منها “بوكو حرام”.

وقال فضل المولى أن الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي مغرية للغاية، فهناك حكومة ضعيفة واضطرابات امنية بالولايات.

فضلاً عن تقليص دور جهاز المخابرات الذي يمتلك امكانيات عالية في اختراق التنظيمات الارهابية من مصادر ودراسات قدم فيها حلول لمعالجة الظاهرة.

واشار فضل المولى أن استهداف الجهاز من لجنة ازالة التمكين وقوى الحرية والتغيير ومحاولاتهما هيكلته وتحجيم دوره سيكون على حساب الامن القومي.

بيئة التنظيم
من جهته يقول المحلل السياسي عبيد مبارك أن تنظيم داعش ظهر في ليبيا والعراق وافغانستان بعد خراب تلك الدول وسقوط حكوماتها المتماسكة.

مشيراِ الي ان البيئة التي تعيش فيها داعش هي البيئة المضطربة والتي تسود فيها الانفلاتات الامنية والخلافات السياسية.

مشيراً الى أنه تنظيم على درجة كبيرة من الوعي السياسي والاعلامي والقدرات العسكرية وله عناصر يؤمنون بدولة الخلافة المرتبطة بالعقيدة.

من جهة اخرى اكد عبيد أن مواجهة داعش تحتاج لمؤسسة أمنية متكاملة كانت موجودة بالفعل واستطاعت السيطرة على التنظيم.

Comments are closed.