تقرير: ولاء عبدالله عوض
شكلت عودة الفنان الأبنوسي عاطف السماني رواجاً كبيراً بعد غيابه الطويل عن الساحة رغم تأكيده في اكثر من لقاء انه كان حضوراً ومواصلاً لمسيرته الفنية.
وقال انه ظل مشاركاً في مسارح الافراح واتحاد الفنانين وان عدم ظهوره يرجع لتقصير الاعلام في حقه.
ويعتبر عاطف من اميز واجمل الاصوات في الساحة الفنية علي الاطلاق، وتم اكتشاف موهبته مبكراً وهو في عمر صغير حيث كان يبلغ حوالي العشر سنوات. وقد اكتشفه الملحن القدير أحمد امبارح الذي ساعده على الصعود إلى المسرح الفني واشجانا بأجمل الاغاني بصوته العذب التي يطرب كل من يستمع اليه
مراسي الشوق ومسرح الضباط
عاد الفنان عاطف السماني لجمهوره عبر منتدي مراسي الشوق، ولم يكن الحضور الكبير الذي شهدته عوامة مراسي الشوق وليد الصدفه بل هو نتاج سنوات من مسيرة الإبداع والاجتهاد التي خاضها هذا المبدع في الماضي فلم تتأثر قاعدته الجماهيرية بغيابه وكأنها كانت تنتظر عودته بفارق الصبر.
صعد السماني للمسرح وهو يؤمن بذاته وعبقريته وتميزه وامكانياته وأبدع كعادته وتفاعل معه عدد كبير من الجمهور المتعطش لصوته الشجي، لقد برهن للجميع من اول ظهور له بعد غياب دام طويلا انه لازال مسيطراً.
وقدم الابنوسي ايضاً حفلاً ضخماً بمسرح نادي الضباط والذي ولج اليه عدد كبير من محبيه واكد للجميع انه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة رغم الغياب الطويل.
وتغني خلال الحفل باجمل الاغاني وأبدع كعادته بحنجرته الطروبة ومتع جمهوره بصوته الذي افتقدته الساحة الفنية لفترات طويلة وتفاعل الجمهور مع اغانيه بكل شجن وعاش الجمهور مع كلمات اغانيه بكل عمق.
ترحيب كبير ومساندة
من الملاحظ ان الفنان عاطف السماني وجد ترحيباً ومساندة كبيرة بجانب جمهوره من مجموعة الحواتة والتي اعتبرته فناناً جاداً صاحب موهبة كبيرة يستحق المساندة.
وشبهه البعض بالراحل الفنان محمود عبدالعزيز في بساطته وانسانيته واحترامه للفن وامكانياته رغم تعصب محبي محمود الا انهم وجدوا فيه محموداَ جديداً.
كما سانده ايضا عدد كبير من زملائه الفنانين مرحبين بعودته ومؤمنين علي موهبته الكبيرة التي تستحق الدعم والمساندة.
وتصدرت عودة السماني وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة وأصبح “ترند عبر السوشيال ميديا” والكل يشيد بموهبته الكبيرة.
عاطف السماني ارتبط اسمه باعمأل كثيرة استطاع من خلالها ان يتربع علي قلوب الناس ويخلق قاعدة جماهيرية ثابتة.
ومن اشهر الاعمال التي تغني بها “قصة ريدة، سواح ، ياسلام ، بريدك ، قلبي ياطيب، حن عليا يامسافر ، زهرة روما ، ظلموني الحبايب”.
بالفعل فنان مرهف الحس، لم اكن اعرفه ولكن الصدفه جعلتني استمع لاغنية سواح واغنية قصة ريده بين مسلم ومسيحيه ،، جعلتني ادندن باالاغنيتين طيلة الاسبوع😂. تقرير رائع.
بالفعل فنان مرهف الحس، لم اكن اعرفه ولكن الصدفه جعلتني استمع لاغنية سواح واغنية قصة ريده بين مسلم ومسيحيه ،، جعلتني ادندن باالاغنيتين طيلة الاسبوع😂. تقرير رائع.
أستاذة ولاء الجميلة كلام اكتر من رائع في حق الفنان الرائع المحب للفن