البرهان: نهاية الحرب بالقضاء على مليشيا الدعم السريع

0 26

رصد: (صحوة نيوز)
اكد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مواصلة الحرب حتى اكمال تحرير كل السودان والقضاء على الميليشيا والمتعاونين معها.
وقال في تصريحات بعد جولة خارجية شملت 5 دول افريقية، ان قوى استعمارية تقف خلف مليشيا الدعم السريع وتدعمها بالمال والسلاح والمرتزقة.

وشدد البرهان إن الحرب لن تتوقف إلا بعد تحرير الجيش لكل شبر دنسه هؤلاء المجرمون، في المدن والأرياف والقرى.
ورهن البرهان العلاقة بالقوى السياسية في الداخل بموقفها من الحرب. وكذلك علاقة السودان بالدول الخارجية ستبنى على المواقف من الحرب.

وشملت جولة البرهان دول مالي، وغينيا بيساو، وسيراليون، والسنغال، وموريتانيا. بهدف إعادة عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي المجمدة منذ 25 أكتوبر 2021، ولاستقطاب الدعم السياسي والدبلوماسي، ومحاصرة مليشيا الدعم السريع.

واكد خلال تصريحات في موريتانيا التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي إن أهل السودان قرروا “القضاء على الميليشيا المجرمة القاتلة الناهبة المغتصبة من آل دقلو والمرتزقة والعملاء المتعاونين معهم”.
وقال “ليس لدينا حديث كثير، حديثنا سيكون في الميدان حتى القضاء على هؤلاء المجرمين القتلة”.
واشترط لوقف الحرب عدم وجود الدعم السريع موضحا “لسنا معترضين على أي سلام، نحن مع السلام وإيقاف الحرب، لكن بشرط عدم وجود هؤلاء الجنجويد والمرتزقة وأي جهة وشخص ساعدهم”.
مضيفا “هذه المعركة معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة، الذي يدافع عن شرفه وعرضه وسكنه ووطنه”.

وقال البرهان أنه قدم شرحاً وتنويراً للقادة في دول غرب أفريقيا، وأبلغهم أن السودان يواجه غزواً واستعماراً جديدين، وكشف لهم عن معلومات بأن هناك قوى استعمارية جديدة تقف خلف مليشيا الدعم السريع، وتدعمها بالمال والسلاح والمرتزقة.
مؤكدت انه مهما دعمت وصرفت هذه القوة الاستعمارية الجديدة على هؤلاء المجرمين، فان الشعب السوداني سيقف ويقاتل هؤلاء الجنجويد، ومن يساندهم سياسياً وعسكرياً.
ووجه البرهان التحية لأهل ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة ود مدني، وكل من شارك في تحرير وتطهير هذه المدن والقرى والأرياف التي دنسها مجرمو ومرتزقة آل دقلو.
كما رحب بالعائدين من التمرد بقوله: “أي شخص يضع السلاح ويعد إلى رشده، ويعد إلى حضن الوطن، نقل له مرحباً، واليوم لدينا العديد من المجموعات سلمت نفسها ورحبنا بهم”.

Leave A Reply

لن يظهر بريدك الإلكتروني عند نشر التعليق

شكرا للتعليق