بدات جامعة الخرطوم إجراءات إغلاق مكاتبها في مصر والعودة الى السودان بعد انتصارات الجيش وتطهير العاصمة من المليشيا.
وبحث مدير الجامعة بروفيسور عمادالدين الأمين الطاهر عرديب مع السفير السوداني بالقاهرة الإجراءات القانونية والأمنية للانتقال.
وترتبط الاجراءات بترحيل المعدات الخاصة بالجامعة من القاهرة إلى الخرطوم تمهيداً لاستئناف الدراسة بالعاصمة السودانية.
ووجه السفير السوداني بالقاهرة الفريق أول مهندس عمادالدين مصطفى عدوي الإدارة المختصة بتسهيل كافة الإجراءات والتنسيق مع الجانب المصري.
وذلك خلال اجتماع مشترك عقد اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025م بمقر السفارة بالقاهرة بحضور المستشار الثقافي دكتور عاصم احمد حسن والمستشار الفني العميد قريب الله.
إضافة لوكيل الجامعة دكتور محمود علي أحمد، ومدير إدارة الأصول والممتلكات الأستاذ حسام الدين عبدالباقي.
وأفاد مدير الجامعة بروفيسور عمادالدين عرديب بأن اللقاء يأتي في إطار التعاون المشترك بين الجامعة والسفارة.
وخاصة فيما يرتبط بتسهيل الجوانب الأكاديمية والإدارية والفنية بالقاهرة، مؤكداً أن الاجتماع ناقش الأعمال التي قامت بها اللجنة المختصة.
من شراء الأدوات المعملية والأجهزة الإلكترونية ومعدات ومتطلبات تسيير أعمال الجامعة في المرحلة المقبلة.
وأكد عرديب أن إدارة الجامعة تعمل بجد واجتهاد لتوفير مطلوبات استئناف الدراسة من داخل مقارها بالخرطوم،
ويجري حالياً تأمين وصول الدفعة الأولى من المشتريات.
وقد شكر السيد المدير الدكتور عاصم على خدماته الجليلة التي ظل يقدمها للجامعات ومؤسسات التعليم العالي ولجامعة الخرطوم على وجه الخصوص.
من جهته أكد السفير عدوي استعداد أجهزة السفارة بالقاهرة لتسهيل كافة الإجراءات القانونية والأمنية المتعلقة بترحيل معدات الجامعة إلى الخرطوم.
وقد وجه السفير الادارة المختصة بالسفارة بالعمل على اجراء الترتيبات اللازمة مع السلطات المصرية وتأمين وصول المعدات.
ومنذ اندلاع الحرب في. السودان، انتقلت عدد من الجامعات السودانية والكليات المتخصصة الى العاصمة المصرية القاهرة.
كما نفذت الجامعات امتحانات النقل للطلاب الى المستويات المتقدمة واصدرت نتائجها، فضلا عن مشروعات التدريب العملي.
رصد: صحوة نيوز
