بعد 24 ساعة من اختيار فيلمها الوثائقي بمهرجان (كان)..إسرائيل تغتال فاطمة حسونة

0 38

في غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة غزة، فارقت الفنانة والمصورة الصحافية فاطمة حسونة الحياة عن عمرٍ ناهز 30 عامًا.

برفقة 9 من أفراد أسرتها، بينهم شقيقتها الحامل، لتختم بذلك يد الصهيونية الفصل الأخير من تاريخها النضالي.

بما يزيد من حجم المعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني الصامد تحت نيران الاحتلال.

وبرزت الفنانة الفلسطينية بطلة الفيلم الوثائقي «Put Your Soul On Your Hand And Walk»، في السنوات الأخيرة كإحدى أبرز المصورات الصحافيات.

حيث وثقت معاناة المدنيين الفلسطينيين في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر، وهو ما جلب عليها اهتمامًا عالميًا متزايدا.

وفي الوقت الذي كان فيه اسمها يتردد داخل الأوساط الفنية والإعلامية، شاركت «حسونة» في الفيلم الوثائقي الذي يعكس واقع غزة.

وذلك من خلال سلسلة محادثات مرئية مع المخرجة الفرنسية الإيرانية سبيدة فارسي.

حيث بدأت هذه المحادثات من خلال التحضير لفيلم أوسع عن الحياة في غزة،.

لكن خبر استشهاد فاطمة حسونة جاء صادمًا لمحبيها وأصدقائها، خاصةً أن عملية الاغتيال.

وقعت بعد 24 ساعة فقط من إعلان اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان كان السينمائي.

ذلك في قسم «ACID» الموازي، الذي سيُعقد في الفترة بين 14 و23 مايو المقبل.

وفي حديثها لموقع «ديدلاين»، قالت المخرجة سبيدة فارسي إنها تحدثت مع فاطمة قبل ساعات فقط لإخبارها باختيار الفيلم ودعوتها للمهرجان.

مشيرةً كذلك إلى أن الفنانة الراحلة كانت مترددة لأنها لم ترغب في مغادرة غزة، وأضافت «فارسي» بصوتٍ يعتصره الألم:

«كنت أتواصل مع السفارة الفرنسية في فلسطين للتباحث في إمكانية خروجها بأمان، لكنها الآن رحلت ومعها عائلتها بالكامل».

من جانبها، أعربت جمعية نشر السينما المستقلة في فرنسا، المنظمة لقسم «ACID» عن «صدمتها وفزعها» من اغتيال فاطمة حسونة.

وأشادت في الوقت ذاته بشجاعتها وإصرارها على توثيق الحياة في غزة رغم القصف والدمار والحزن.

رصد: صحوة نيوز

انضم لقروبنا في الواتساب

صفحتنا على الفيسبوك

Leave A Reply

لن يظهر بريدك الإلكتروني عند نشر التعليق

شكرا للتعليق