أصدر وزير الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة خالد الإعيسر بيان إدانة لجريمة المليشيا بقتل 31 مواطناً بمنطقة الصالحة بأم درمان.
وقال الإعيسر في بيان للوزارة اليوم إن التأخير بشأن الإدانة لهذا الحدث المؤسف في حينه، لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ.
أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة، مشيراً إلى أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام.
مشيرا الى ان التنسيق ينطلق من “قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً”.
وأكد الإعيسر أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.
مشيراً إلى إجراء الوزارة المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).
وأضاف وزير الاعلام أن الوزارة تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتُولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبراً ذلك مصدر قوة وتوجيه.
مشيراً إلى أن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة.
التي ستظل، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية.
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا حول المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم.
وقالت الخارجية في بيانها ان جريمة المليشيا هزت الضمير الإنساني راح ضحيتها 31 مدنيًا أعزل، تمت تصفيتهم بدم بارد.
واشار البيان الى ان متحدث باسم المليشيا يقيم بعاصمة أوروبية توعد بارتكاب المزيد من الجرائم.
واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم مدنيون.
رصد: صحوة نيوز
