استهدفت مسيرات مليشيا آل دقلو مطار بورتسودان الدولي صباح اليوم، في تطور جديد لحرب مسيرات المليشيا.
وفي هذا السياق قال شهود عيان إن سرب من الطائرات المسيرة استهدفت مطار بورتسودان وتسببت بخسائر مادية دون سقوط ضحايا.
من ناحية أخرى كشف عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي عن تدابير مواجهة المسيرات الاستراتيجية واستهدافها للمرافق الخدمية.
مؤكداً مقدرة الجيش على حسم التمرد.
وفي ذات السياق أشاد نائب البرهان بجهود ولاة الولايات والدور الذي يقومون به والذى يعزز جهود الحكومة.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمعه في بورتسودان مع ولاة الولايات بحضور عدد من الوزراء الاتحاديين.
وفي هذا الإطار لفت كباشي إلى أن اللقاء يهدف لمناقشة القضايا التى تمثل تحديات الولايات فى تلبية احتياجات المواطنين الملحة.
وعلاوة على ذلك أكد كباشي إهتمام الدولة بالمحور الأمني بإعتباره العامل الأساسي لتقديم الخدمات فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
وفي محاولة لطمأنة الشعب السوداني شدد كباشي على أن القوات المسلحة فى افضل حالاتها رغم تقلبات الأوضاع.
مشيراً إلى أن الأمور تسير إلى الأحسن وستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة وإستعادة كل شبر دنسته المليشيا المتمردة لحضن الوطن.
إلى ذلك أثنى عضو المجلس على صمود الشعب السوداني الذى ظل متماسكآ رغم ما تعرض له من إستهداف وظروف قاسية.
وفي ذات الاتجاه أوضح كباشي أن هذه الحرب هي حرب الشعب، حيث لعب دوراً محورياً فى دعم وإسناد الجيش.
مضيفاً أن حرب الكرامة صححت المفاهيم الوطنية وخلقت إجماع واسع وأصبح الكل يقاتل مع القوات المسلحة.
وفيما يتعلق بالمسيرات الاستراتيجية التى تشكل تهديداً للمرافق الخدمية، كشف كباشي عن تدابير يجري اتخاذها حاليا لمواجهة هذا التحدي مستقبلاً.
وأخيراً، أوضح أن المخطط الذى يستهدف البلاد كبير، حيق يمثل الدعم السريع فيه مجرد أداة.
رصد: صحوة نيوز
