اقتصاديون يطالبون ببدائل للأسر الفقيرة بعد تجميد «ثمرات»

87

الخرطوم: (صحوة نيوز)
وصف الخبير الاقتصادي صديق خاطر الأمين تجميد برنامج ثمرات تسبب في صدمة لكثير من الاسر من ذوي الدخل المحدود.

مشيراً الى انه رغم ضآلة المبلغ فانه يساهم كثيراً في تخفيف الضائقة المعيشية في هذا الظرف الحرج بالبلاد مع ارتفاع الاسعار.

ويؤكد المحلل الاقتصادي مجتبى حامد على حديث د. خاطر قائلاً إن ثمرات برنامج ممول كاملا بحولي 1,800 دولار من شركاء السودان والمؤسسات الدولية لدعم الأسر الفقيرة.

وذلك بواقع خمسة دولارات للفرد شهرياً لمدة 12 شهراً ، مشيرا الى السلبيات التي صاحبت البرنامج منها عدم التنسيق بين الجهات الداعمة الجهات ذات الصلة وضعف خبرة العاملين في البرنامج.

ويوضح مجتبى بانه كان يجب على الحكومة احصاء المستهدفين قبل عملية الدعم، ولكن للأسف لم يتم ذلك ما أحدث اختلال واضح في عملية التوزيع وضياع حقوق المستحقين.

وتساءل مجتبى ماذا بعد توقف برنامج ثمرات الذي تبنته الحكومة السابقة لدعم الأسر الفقيرة وما هي البدائل المطروحة في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تزداد كل يوم سوءاً.

مطالباً الحكومة بضرورة ايجاد بدائل للدعم من خلال توزيع المحفظة الشتوية عبر مؤسسات الدولة في الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية.

الى ذلك اعلنت عدد من الأسر شكواها بعدم تلقي أي دعم من برنامج ثمرات رغم اكتمال التسجيل منذ وقت مبكر.

وتقول سلمى عبدالقادر “ربة منزل” هنالك عدد من الأسر لم يستلموا أي دعم حتى الآن وانا واحدة منهم.

مشيرة الي ان هناك عدد قليل من الاسر استلم الدعم مرة واحدة أو مرتين فقط، وأضافت يوجد فساد كبير وعدم نزاهة في البرنامج وتلاعب في امواله في ظل غياب الرقابة.

من جهته يقول المواطن حسن الطيب ان برنامج ثمرات دعم دولي معروف لكل الشعب السوداني لا علاقة للحكومة به.

وقال “الناس تعبت وسجلت من غير فائدة”، بنك الخرطوم فقط ااذي يصرف للناس وشركات الاتصالات بدت تصرف ولكنها توقفت فجأة.

يختتم حديثه مطالباً بالمحاسبة لبقية البنوك، مشيراً الى شبهات واضحة للتلاعب والفساد في برنامج ثمرات.

Comments are closed.