الخرطوم: (صحوة نيوز)
في آخر تصريحاته جزم رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس أن لا خيار أمام السودان إلا إنشاء جيش وطني موحد تحت قيادة سياسية مدنية.
وكشف فولكر عن عرض تقدمت به الأمم المتحدة للمؤسسات العسكرية في الخرطوم وشركاء السلام لمساعدتها في توحيد وإصلاح القوات المسلحة السودانية والمؤسسات الأمنية الأخرى.
وقال بيرتس خلال لقاء مع منظمة أسر شهداء ديسمبر أن وجود أكثر من جيش في البلاد يهدد استقرارها قبل أن يعود ويعترف بحساسية تناول تلك القضية.
مشيراً الي انها تمس السيادة الوطنية، وقال أن لا مصلحة للمجتمع الدولي في إضعاف القوات المسلحة السودانية.
واستنكر الخبراء التدخل الخارجي في مايتعلق بالقوات المسلحة، ووصف د.الطاهر محمد صالح الباحث السياسي تصريحات فولكر بالتدخل السافر في الشأن السيادي.
مطالباً قيادات الجيش والمجلس السيادي والإعلام التصدي له بقوة حتى يعرف أن الحديث عن القوات المسلحة خط أحمر وهي تمثل سيادة السودان.
واعرب الطاهر عن اسفه لما وصفه باستباحة البلاد من اليونتامس وسفارات الغرب والمخابرات مشيراً ان تصريح فولكر متوقع ولكن يجب التحرك لإيقاف العبث بالسيادة السودانية.
من جهته أوضح الأستاذ خليل الحاج القيادي بحزب المستقلين أن ما قال به رئيس بعثة يونتامس يعطي قراءة عن مدى تخطيط الغرب والبعثة الأممية لإضعاف القوات المسلحة والتحريض على الفتنة وخراب السودان.
واضاف ان البلاد تواجه الكثير من الهشاشة في هذا الانتقال ما يتطلب الحذر من التدخلات الأجنبية التي تستهدف الاستقرار وتحقيق أجندة خارجية.
وأضاف خليل ان فولكر والبعثة تتمدد في فضاء البلاد السيادي دون رادع بعد أن وجدت تراخياً وقال هذا الوضع مرفوض ويجب تغييره.
Comments are closed.