الخرطوم: (صحوة نيوز)
وجه عدد من الخبراء انتقادات مباشرة لتصريحات اطلقها رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور حول المواكب.
ودعا عبدالواحد الثوار في تصريحات تحريضية لمواصلة المواكب حتى اسقاط النظام الانقلابي وتمسكهم باللاءات الثلاثة “لا شراكة، لا مساومة، لا تفاوض”.
وقال الباحث السياسي موسى الطيب أن عبدالواحد نور يمضي في تحريض الشباب على ما يفعله برفض مبدأ الجلوس مع الطرف الاخر فضلاً عن التفاوض معه.
وقال أن فكرته اذا كانت ناجحة لاستفاد منها في حربه ضد الحكومة المركزية لثمانية عشرة عاماً ظل خلال رافضاً التفاوض مع حكومتي الانقاذ والانتقالية.
واعتبر موسى الطيب ان عبدالواحد غير مؤهل لتوجيه الثوار فيما يحقق الامن والاستقرار.
وكان نور قد أدلى بافادات اذاعية قال فيها أن حاضر ومستقبل الشباب الذي فجر الثورة وتحقيق مطالبه رهين بإسقاط الانقلاب.
واضاف الطيب أن نور عارض الحكومة الانتقالية فور سقوط حكومة البشير ولاسباب معروفة ترتبط بالتزاماته مع المخابرات الفرنسية.
جازماً بان عبدالواحد لن يوقع على اي اتفاق لانه يعني انتهاء مطالبه التي تلاشت فور سقوط البشير ولكنه اعاد النفخ فيها من جديد ليبقى مسيطراً على مناطق حدودية مع تشاد.
مشيراً الى ان تلك المناطق تستخدم في دخول عملاء المخابرات الغربية وتهريب الذهب والمعادن الى تشاد ومنها الى فرنسا.
موضحاً أن تحريض عبدالواحد للثوار يتواءم مع المخطط الدولي لزعزعة استقرار السودان وتمكين المخابرات الخارجية.
Comments are closed.