تراجع الاهتمام بتحركات فلوكر وتأثيرها على اوضاع السودان

765

الخرطوم: (صحوة نيوز)
قلل خبراء من المكالمة الهاتفية لرئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان، ورجحوا عدم تأثيرها علي الاوضاع السياسية بالبلاد.

وقال المحلل السياسي عوض عبدالفتاح ان الاتصالات بين الامم المتحدة والولايات المتحدة اضحت لاتثير اهتمام المجتمع الداخلي وتعتبر عقبات جديدة امام تطلعات اهل السودان.

موضحا ان التجربة السابقة للمؤسسات الدولية كشفت بوضوح بانها تنطق اعلامياً بخلاف ماتفعله على ارض الواقع.

مشيراً للحوار الذي نشرته المنصة الرئيسية للامم المتحدة مع رئيس بعثة اليونتامس والذي تحدث عن دورهم في مساعدة السودان في الانتقال الديمقراطي وقضاياه الدولية.

مؤكداً ان تلك المساعدة التي اعلنها فولكر غير موجودة على ارض الواقع، بل ان رئيس البعثة ظهر في اوضاع عديدة بانه منحاز لقوى الحرية والتغيير ضد رغبات المواطنين.

وقال عبدالفتاح ان هناك شبه اجماع على ان تدخل المؤسسات الدولية والدول الغربية اثر كثيرا في الاوضاع السياسية.

كما ساهم في تعقيدها لدرجة كبيرة حتى بلغت بالشعب القيام بوقفات احتجاجية تطالب بطرد فولكر وبعض سفراء الغرب.

وقال عبدالفتاح ان قضية السودان واضحة بانه يحتاج لدعم اقتصادي ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب وفتح الطريق للتعامل مع العالم الخارجي.

مشيرا الى ان البعثة لم تساند الحكومة وكانت جزء من محاولات التضييق وتركيع السودان لاجل مصالح بعض الدول وفرض قانون العقوبات الفردية ووقف الدعم بعد قرارات 25 اكتوبر.

Comments are closed.