الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشف وزير المالية د. جبريل إبراهيم عن مقابلته مسؤول ملف السودان في مقر الإتحاد الأوروبي دانيال رودوندو والقائم بأعمال بعثة الإتحاد الأوروبي بالخرطوم دانيال فايس.
وقال أن اللقاء بحث قضايا الساحة السياسية والوضع الإقتصادي وإلتزامات المجتمع الدولى تجاه السودان ، والوضع الإنساني ومآلات السلام في السودان .
وقال الخبير في العلوم السياسية عبدالعظيم زين العابدين أن لقاء وزير المالية مع مسئولين كبار بالاتحاد الاوربي من اهم اللقاءات الايجابية والمثمرة.
مشيراً أن ازمة السودان ازمة اقتصادية وتاثرت بها الحياة المعيشية للمواطن السوداني وتسببت في رفع الاسعار وانعدام الدواء.
واعتبر الاتحاد الاوربي من الكيانات الدولية التي التزمت بالمساعدات في اتفاقية جوبا موضحاً أن قرارات 25 اكتوبر أدت لوقف هذه المساعدات الاوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن تخصيص 40 مليون يورو للسودان في إطار المساعدات الإنسانية. وقالت البعثة الأوروبية بالسودان في بيان: “الاتحاد الأوروبي يخصص 40 مليون يورو للمساعدات الإنسانية”.
ويؤكد بيان الاتحاد “التزامه بدعم السودان في المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة من خلال الوكالات الدولية”.
ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية للنازحين من الصراعات في إقليم دارفور، غربي السودان، عبر المنظمات الدولية والأوربية ووكالات الأمم المتحدة في مجال الغذاء والصحة ومياه الشرب والتعليم وحماية المدنيين.
وقال المحلل الاقتصادي معتز محمد احمد ان لقاء وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم وممثلي الاتحاد الاوروبي بالخرطوم له ابعاده واهميته.
مشيراً أن الاتحاد من اكبر الاجسام الداعمة للسودان في المجالات الاقتصادية وضامن اساسي في معظم الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة.
الا انه رجع وقال ان الاتحاد الاوربي يتعامل بردود الافعال السياسية ومن ضمن منظومة غربية متكاملة تعمل لصالح بعض الدول وتنفذ اجندة أمريكية.
موضحاً ان هناك عشرات الالتزامات للاتحاد الاوربي يجب ان ينفذ وعده فيما يختص اتفاقية جوبا للسلام واعتبرها قضية جوهرية توقف العديد من بنود الاتفاق بسبب عدم الايفاء بالوعود التي التزم بها الضامنين.
Comments are closed.