الخرطوم: (صحوة نيوز)
تصاعد اهتمام القوى السياسية الفاعلة تجاه توحيد المبادرات المطروحة لمعالجة الأزمة بالبلاد، وإدارة نقاش حول نقاط الاختلاف.
وتشهد الساحة السياسية عدد من الجهود الإقليمية والدولية من بينها مبادرات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والايقاد.
غير أن الأزمة السياسية في البلاد مازالت تراوح مكانها، الأمر الذي زاد مخاوف المراقبين من أن تعدد المبادرات ربما يتسبب في إطالة أمد الأزمة وتعطيل مصالح المواطنين.
وفي الأثناء انخرط ممثلو عدد من المبادرات في جهود مستمرة لتوحيدها عمليا توطئة لعرضها على جهات الاختصاص بهدف تجاوز الأزمة.
وبالمقابل لم يكن مجلس السيادة بعيداً عن جهود حل الازمة بتوحيد ودمج المبادرات المطروحة في مبادرة واحدة.
حيث أعلن عضو المجلس السيادي الطاهر حجر رغبتهم في توحيد المبادرات ليسهل معالجة نقاط الخلاف برؤية موحدة.
ويرى المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن مساندة مجلس السيادة لمسألة توحيد المبادرات تعكس رغبتهم في الحوار والتوافق.
مضيفاَ ان ذلك هو ما ظل يؤكده نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بأن الحل يكمن في توافق الشعب السوداني.
واستحسن جهود توحيد المبادرات وتوقع أن تشهد الساحة السياسية خلال الأيام القليلة المقبلة إعلان توحيد عدد كبير من المبادرات المطروحة في الساحة مما يؤسس لاستقرار البلاد وتجاوز الأزمة الراهنة.
وبدأ واضحاً لكثير من المهتمين بالوضع الانتقالي، ان معظم القوى السياسية والجهات الإقليمية والدولية تعتبر حديث النائب دقلو عن التوافق والحوار، هو المخرج من الأزمة.
Comments are closed.