رغم تردد الأمة والاتحادي.. الوثيقة التوافقية ضوء آخر النفق

414

الخرطوم: (صحوة نيوز)
وقع رؤساء وممثلو (79) من الأحزاب والحركات المسلحة ومبادرات حل الأزمة على الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية كمبادرة للتوافق لإنجاح الفترة الانتقالية.

ورغم التوافق الا أن حزبي الامة القومي والاتحاد الديمقراطي الاصل تنصلا عن التوقيع الذي تم في وكالة السودان للانباء.

واعتبرا أن التوقيع لا يمثل راي الحزب وإنما راي الموقعين فقط رغم اعترافهما بان الحزب من ضمن الاحزاب التي اتفقت على التحالف.

ويرى المحلل السياسي ابوبكر خضر أن حزبي الامة والاتحاد الديمقراطي من الاحزاب التاريخية العريقة بيد أن تاثيرهما على الساحة لم يكن سياسياً وانما دينياً.

من خلال الانصار وهم قاعدة حزب الامة التي ينتمي لها معظم سكان غرب السودان والنيل الابيض وطائفة الختمية التي تسيطر على شمال وشرق السودان.

وقال خضر أن زعماء الحزبين قادوا الناس دينياً الى مواقف سياسية واعتبرها كبيرة تعاني منها تلك الاحزاب.

موضحاً أن حزب الامة ورث على مر تاريخه عدم الثبات على راي واحد وصارت مقولة الامام الصادق (أكلوا توركم وادوا زولكم) نموذجاً لمواقف الحزب السياسية.

مؤكداً أن الحزب سيستمر في التحالف الجديد رغم وجود اصوات من قياداته ترفض المشاركة وتتفق مع اجسام مضادة.

واعتبر ابوبكر أن الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية مثالية شكلاَ ومضموناَ ويجب الاهتمام بتنفيذها.

يقول استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن الوثيقة التوافقية عبارة عن تجميع لـ( 76) مبادرة لقوى سياسية ومجتمعية واكاديمية واهلية وشخصيات قومية.

وقال أنها انطلقت بمبادرة من المركز الافريقى لدراسات الحوكمة والسلام والتحول ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري.

واعتبرها فضل الله مناسبة لتحقيق النجاح الذي فشلت فيه احزاب ودول اجنبية واجهزة مخابرات عالمية.

واضاف قائلاً أنها تعبر عن رؤي قوى سياسية ومجتمعية متعددة لتجاوز الازمة السياسية وتحقيق الانتقال الآمن للوصول الى الحكم المدنى الديمقراطى.

Comments are closed.