قراءة في سطور تقرير فولكر حول السودان امام مجلس الامن

83

الخرطوم: (صحوة نيوز)
قدم رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيانا امام مجلس الامن حول الاوضاع في السودان ومسارات الحوار الذي تقوده البعثة.

وقال ان الجمود السياسي لا زال يتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية فادحة والاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد مما يؤثر تأثيراً على الفئات الضعيفة بجانب العوامل الجيوسياسية العالمية.

موضحاً في أبريل، إرتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في المتوسط بنسبة 15 في المئة مقارنة بشهر مارس وظلت أعلى بنسبة 250 في المئة من العام الماضي.

وتوقع أن يتضاعف عدد السودانيين الذين يواجهون الجوع الحاد إلى حوالي 18 مليوناً بحلول سبتمبر من هذا العام.

وقال انه قلق بشأن العواقب الطويلة المدى، حيث نراقب المزيد من التآكل في قدرة الدولة، الهشة أصلاً، ورأس المال البشري في السودان.

وقال دعوني أكون واضحاً: هناك أيضاً مفسدون لا يريدون الانتقال إلى الديمقراطية أو يرفضون الحل من خلال الحوار.

وكشف المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن خطاب فولكر بيتريس لم يقدم جديداً لمجلس الامن وأنها اللغة التي ظل يطلقها في كل اجتماع.

بتصوير الوضع الماسوي للسودان والمهددات المحتملة دون التوضيح أن موقف الدول الغربية وسياستها اتجاه السودان احدى هذه المهددات بل على قمة المهددات .

وأنها ترتكب جرائم ضد الانسانية في عدم مساعدة الحكومة رغم اقرارهم أن حوالي 18 مليوناً سوداني يعانون من الجوع.

ودون أن تبذل بعثته مجهودات للفصل بين الموقف السياسي من الحكومة القائمة بعد قرارات 25 إكتوبر والموقف الانساني التي تدعي الاهتمام به.

مشيراً الى أن البعثة نفسها وقعت في وحل انها مهدد بعدم تنفيذ بعض المهام المكلفة بها ومنها مساعدة السودان اقتصادياً وانجاح اتفاقية السلام بمدينة جوبا.

رغم تاكيداته ان الحكومة ملتزمة بالاتفاقية خاصة مايلي الترتيبات الامنية بوجود الفي من الرتب الاخرى بجيوش الحركات المسلحة في معسكرات التدريب وعدد من الضباط.

ووصف استاذ العلوم السياسية أحمد محمد فضل الله أن خطاب فولكر “بالروتيني وورائه أجندة خبيثة تستهدف المكون العسكري بتحميله مسئولية القبض على المتسبيين في الانتهاكات داخل التظاهرات التي وصفها بالسلمية رغم معرفته بانها ليست سلمية”.

شهدت اعتداء على الممتلكات العامة والطرق والاعتداء على منسوبي الاجهزة الامنية منبهاً لاغتيال العميد بريمة وعدداً من منسوبي الشرطة والاستخبارات العسكرية.

وقال ان فولكر يفضح علاقته بالتظاهرات ودعمها بالمال والخطط والتدريب بعد إدانتها ونقدها، يمكن أن تقرأ ذلك بين سطور خطاب فولكر.

Comments are closed.