أحداث كلبس والبيانات الأممية.. مؤشرات استدعاء الفصل السابع

326

الخرطوم: (صحوة نيوز)
أعلنت الأمم المتحدة ان اشتباكات قبلية في دارفور الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص، حسب مفوضية شؤون اللاجئين وأحد شيوخ القبائل.

وقال توبي هاروارد أحد منسقي المفوضية إن القتال اندلع على خلفية النزاع بين قبائل عربية وأفريقية على قطعة أرض في منطقة كلبس في غرب دارفور.

واوضح أن ميليشيات محلية هاجمت في وقت لاحق عدة قرى في المنطقة، الأمر الذي أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.

في ذات السياق دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية فولكر بيرتس السلطات وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة بإقليم دارفور إلى خفض التوتّر وضمان الحماية للمدنيين.

وقال فولكر في تغريدة على تويتر “لقد هالتني مرةً اخرى أعمال العنف في كلبس بغرب دارفور والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا”.

وأضاف ”إنّ دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلّط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها”.

وقال محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي المختص في شئون دارفور ان الصراع في الاقليم غير مقبول وبعد توقيع السلام لم يعد هناك حرب ولا نزاع بين الحكومة وحملة السلاح.

مطالبا يتوقف النزاع واجازة قانون الحكم الإقليمي وتوضيح السلطات ونشر القوات المشتركة لحماية المدنيين ومنع النزاع المسلح بين القبائل.

وأشار إلى أن القتل والعنف مرفوض ولم يستبعد آدم وجود جهات خارجية تغذيه بالسلاح والتحريض والفتنة.

من جهته أشار الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي الي أن الأمم المتحدة ومنظماتها ترغب في التدخل في السودان تحت البند السابع ولذلك تضخم أرقام القتلى في دارفور.

وقال إن هذه الظاهرة باتت واضحة في أعقاب خروج يوناميد وقال إن الغرب يريد إعادة قوات عسكرية بدلاً من البعثة السياسية الفنية لدعم الانتقال.

وأضاف الطاهر ان الامم المتحدة لم تقدم شيئاً لدعم المدنيين في دارفور ولم تدعم تنفيذ اتفاق السلام وتمويل مشروعات التنمية وتنفيذ الترتيبات الأمنية ونشر القوات المشتركة.

وقال إن كل هذه الخطوات تحتاج إلى تمويل ولكن منظمات الأمم المتحدة تسارع الى إصدار بيانات بشأن القتلى والعنف لأنها تبحث عن مبررات للتدخل بدلاً من معالجة جذور المشكلة واسبابها.

Comments are closed.