اتهامات وتهديدات داخلية.. النيران الصديقة تضرب مركزي الحرية والتغيير
الخرطوم: (صحوة نيوز)
هدد بشرى الصائم مصطفى عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بكشف ما اعتبره “خيانة قيادات في الحرية والتغيير للثورة والعمل على إجهاضها”.
إضافة لدورهم فى إيقاف ثورة الشباب وقطع الطريق أمام اكمالها وانتقاصهم للسيادة الوطنية وخضوعهم لحلول أمريكا التي تهدف استبدال البدلة العسكرية بأخرى مدنية لخدعة الشباب.
وقال الصائم إنه عضو اصيل بالمجلس المركزي وظل متحدثاً عبر قناة الجزيرة بإسم المجلس مدافعا عن الثورة فى مواجهة الخبراء الاستراتيجيين.
واطلق بشرى تساؤلات مثيرة حول الصفة التنظيمية لدخول ياسر عرمان المكتب التنفيذى وما دور الشريك الخفى فى ذلك؟ وبأى صفة عاد طه عثمان بعد سقوطه الذى أقر به أم فرضه العراب؟
وفي قراءة لكل تلك الاتهامات قال المحلل السياسي موسى الطيب انه من الصعب وصف المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير بالجسم الرسمي.
فهو لا يتوفر فيه التنظيم الهيكلي المعروف وأن كلمة القيادي يطلقها على غير مستحقها، الا أنه قال أن بشرى الصائم من الوجوه المعروفة بالمشاركة الدائمة بالفضائيات.
وهو يظهر بتلك الصفة منذ ثلاث سنوات دون ان يعترض المكتب المركزي وكذلك الحال للمحامي المعروف نبيل أديب.
مشيراً الى ان حديث الصائم شمل العديد من الحقائق التي لايمكن تجاوزها وسط الجدل حول صفته.
وهي كيفية وصول القيادي بالحركة الشعبية والجبهة الثورية ياسر عرمان للمكتب المركزي وقد كان خصيماً لهم في المفاوضات بجوبا.
موضحاً انه لابد من استصحاب ذلك في ثنايا التحليل لتأكيد أن المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير جسم هلامي.
واضاف استاذ العلوم السياسية محمد عبدالله محمد أن مناكفات “قحت” من خلاف عضو لجنة ازالة التمكين خالد عجوبة والمكتب المركزي والصائم ونبيل أديب يكشف الجانب السيئ لقوى الحرية والتغيير.
وفيه تاكيدات على فساد اللجنة وعلى عدم مؤسسية المكتب المركزي وان ذلك يضع قوى الحرية والتغيير في مرمى النيران.
وقال لايمكن ان ياتي ياسر عرمان من جوبا ليقفز من مركب الجبهة الثورية لقيادة قحت، داعياً للاهتمام بتلك التفاصيل لتقيم مكون يسعى للحكم وقيادة البلاد.
Comments are closed.