مناوي والمهدي.. انتقادات مباشرة تجاه فولكر وتحذير من الاتفاق الثنائي

67

 الخرطوم: (صحوة نيوز)

وجه رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ورئيس حزب الامة مبارك الفاضل المهدي، مدفعية الانتقادات الثقيلة نحو الآلية الثلاثية ورئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس.

وحذر مناوي من الاتفاقيات الثنائية، فيما دمغ الفاضل  الآلية الثلاثية بالفشل وتغييب 90% من القوى السياسية.

وطالب مبارك الجميع بالتحرك مشيراً الى ان البلاد بلا حكومة منذ 6 أشهر، بينما فولكر يفاوض المكون العسكري لتقاسم السلطة مع “قحت1”.

و انتقد الفاضل جلوس قادة المكون العسكري بمجلس السيادة في حوار برئاسة موظف أممي، على حد تعبيره، محذراً من التفريط في أمن وإستقرار البلاد حال انتظار الآلية الثلاثية للتوصل إلى حل.

بينما رحب مناوي بعودة الحرية والتغيير “المجلس المركزي” لطاولة الحوار بعد الوساطة الأمريكية السعودية.

وقال لدينا معلومات كافية تشير إلى تقدم في التفاوض بينهما في اتجاه عقد اتفاقيات ثنائية، محذراً من ذلك وتابع بالقول “سنقاومه”.

 ويرى الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي ان دائرة الغضب تتسع تجاه البعثة الأممية والآلية الثلاثية وتدخلها غير المحايد.

وقال إن حديث مناوي ومبارك المهدي يأتي في إطار موقف عام يمثل كثير من القوى السياسية رافضة لتدخلات البعثة الأممية وترى انها تريد إعادة إنتاج الفشل والعودة للإتفاقيات الثنائية.

واعتبر التجاني أن المكون العسكري في حاجة لمراجعة اي توجه نحو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

وحذر الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم من خطورة التخطيط والترتيب الذي يجري من البعثة الأممية.

وقال إن رئيس مجلس السيادة سبق وأن أكد الاسبوع الماضي أنه لا إتجاه لأي إتفاق ثنائي ولكن البعثة الأممية بقيادة فولكر وجهات خارجية تضغط في هذا الإتجاه.

وقال ان الإقدام على هذه الخطوة يعني خلق مزيد من الإحتقان والتوتر السياسي لأن كثير من الاحزاب السياسية لن تقبل الإقصاء.

 مشيراً الى إن ورقة الحرية والتغيير “المجلس المركزي” والتي سلمتها الوساطة والمكون العسكري صنفت القوى السياسية بين مؤيد للإنقلاب ورافض له وهي بذلك تعود إلى مربع الإقصاء وكسب العداء.

Comments are closed.