السلطة الرابعة.. حين تتحول الي الكلمة الرائعة (2-2)

245

ملبورن: ولاء عبدالله عوض
اسماء وضعت بصمتها في الصحافه وفي الفن الغنائي وكانت لاسهماتهم صدى كبير ونجاح عظيم حيث كان الربط بين المهنه والموهبه عبر رسالة تبعث للمجتمع بالكمات الغنائيه ويتلقاها المستمع وايضا عبر الصحافه ويتلقاها القارئ فاليوم نسلط الضوء عن اسماء جديده مواصلة لما تناولناه في التقرير السابق.
سعدالدين ابراهيم
ولد الشاعر والصحفي الراحل في مدينة أم درمان في العام 1952م وبدأ سعد طريقه الإعلامي من مجلة “الإذاعة والتلفزيون والمسرح”، ثم مجلة “الملتقى”، و”الحياة والناس” رئيساً لتحريرها، فرئيساً لتحرير “ظلال”، وصحيفة “الدار”، كما ترأس تحرير صحيفتي “الحرية” و”دنيا”، كما عمل كاتبا في صحف “الصحافة” و”الرأي العام” و”حكايات”. له قاعده جماهيريه كبيره من القراء عبر زاويته (الصباح رباح) و(النشوف اخرتا)،

يعد الشاعر سعدالدين ابراهيم صاحب مدرسة متميزة في الشعر الغنائي، فقد تغنى بكلماته الكثير من مبدعي الأغنية السودانية وكانت بداية انطلاقته في الشعر بأغنية (ابوي) التي تغنت بها الراحلة مني الخير كما تغني له كبار الفنانيين مثل محمد عثمان وردي (نتفق او نختلف)، ومصطفى سيد أحمد، وزيدان ابراهيم “لما تشتاق للمشاعر”، وأبو عركي البخيت “حكاية عن حبيبتي”، وفتحي حسين “العزيزة”، ومحمد ميرغني “وردة هواك” كما غنت له كل من آمال النور، ومجموعة عقد الجلاد “حصار”. و“ذنبي شن سويت” لغادة حسن و”رحيل“ لاسرار بابكر،

قصائد سعدالدين تحتشد بالمعاني البسيطة والألفاظ الجميلة، فتجد غالبية قصائده بها عاطفة جياشة مصطبغة بالشجن الجميل فهو في الأصل كاتب درامي كما ظهر ذلك جليًّا في درامته الإذاعية (حكاية من حلتنا) ثم تبلور ذلك التيار عن سعد الدين بوضوح أكثر حينما سودن مسرحية برلمان النساء، ويعد سعدالدين إبراهيم من أبرز الشعراء المجددين في الأغنية السودانية.

يوسف السماني
الملحن يوسف السماني ولد عام 1952بمدينة الابيض ، كانت لديه رؤية في إنشاء مؤسسة إعلامية خاصة، فأنشأ أول استديوهات إذاعية وتلفزيونية باسم استديوهات ماسة للإنتاج الإعلامي وهو رئيس مجلس إدارة (شركة يوسف السماني) للإنتاج الإعلامي الرقمي، التي تملك (الإذاعة الرياضية) وهي واحده من انجح الاذاعات المتخصصه.

لديه تجربه متميزه مع الثنائي الوطني وهي من اهم محطاته في خارطة الغناء السوداني قدم معهم اعمالا مازالت خالده رغم مرور سنين طويله عليها منها (أمة الأمجاد) ،(يا بلدي يا حبي) ،( داري الشمس ياغمامه) (داير أشوفك يا بلادي)، (هنا صوت يناديني) وعدد من الأعمال العاطفية.

تغني ليوسف السماني ايضا كبار الفنانيين وعلي راسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وحمد الريح في (شقى الأيام).. و(أخوانا لو رقتو) علي إبراهيم و(سنين طويلة) سيف الجامعة بالإضافة إلى عثمان مصطفى وعزالدين عبدالماجد”.

علي همشري
الراحل المهندس علي همشري صحفي هلالي عمل بعدة صحف سودانية الرياضية منها قوون وحبيب البلد والجوهرة الرياضية كانت لديه جماهيريه من القراء ومحبي الهلال عبر زاويته (حروف وكلمات)

وقد رفد علي همشري مكتبة الغناء السودان بعدد كبير من روائع الاغنيات التي وجدت صدي وانتشار واسع حيث تغني له الفنان عاصم البنا بعدد من الاعمال منها (الحبيب الزيو مافي) و(حبيبتي براها) و(واحشني موت) و(الليله راجع لي) و(عايزك دوام بى خير) و(البتمسح دمعي) و(ماحنيت علي).

وايضا تغني له الفنان منتصر هلاليه بعدد من الاعمال منها (المحبوبه ست الريدة) و(زوله في دمي) و(يا نديم ) و(ريحة وطعم ) و(باكر بتعرف ) و(خليك شجاع ) و(راح النهار ) و(ضيعتها ) و(الغربه ) و(ما تسأل ) و(المريودة ) و(زولتا لي) و(اتفارقنا) و(عابر سبيل ) و(مني راحت) و(حبيبي الأجمل ) و(يا ناس كلمو) و(ربنا يديم المحبة) و(باب الفرح) .

واهدى على همشري للفنان مجذوب اونسة اغنية (دموعك غالية) والفنان مصطفى السني (البعاد لامتين يا حبيب) وللفنانة ندى القلعة (احسن تشوف مستقبلك) والفنانة انصاف مدني (ضاع العشم) و(انا كنت بيك مبسوط) وللفنان حسين الصادق (اطمني) وطه سليمان (آخر زول بنوم) و(استشارة طبية) و(قلب واحد) و(دموعك ما حقيقة) و(الموال) وعمار السنوسي (أهلا اهلا) .
وقدم همشري اغنياته ايضا لعدد من الفنانين والفنانات منهم مهاب عثمان (تتذكر وعودك) و(انا مابراي) ووليد حميدة (شهادة عربية) و( بحبك وانتي مافي) وخوجلي هاشم (درب الخلاص) وقرقوري (بتترتب) وخالد الدوحة (شكرا جزيلا ياقلب) و(الحمامة) و(ما (كان العشم) وفهيمة عبد الله (لو انسى ما بنساك) وعمر جعفر (اسف) وشبارقه (الجميل سيد السماحة) و(الوزينة) ونزار المهندس (الحساد كتار)، (حلوة عيونك البتشوف)، ( اصحابي الكتار) و(الخيانة) وعادل حسن (ما حنيت علي) و(ما بوصفك) و(الحبيبة الريدة قافل كل باب) و(تبكيني ) و(معذورة ما تتاسفي) واياد جنيدابي (رغم القسا) وفضل ايوب (الحبيب زايد دلالو) ومحمد عيسى (دا سماح شنو) وافراح عصام (لو تفكر) ورماز ميرغني (اكتملت الا).

Comments are closed.