رصد: (صحوة نيوز)
وجدت صورة شاب يحمل والده المسن خلال سباحتهما في البحر وصوره اخرى بنفس المنظر الجميل قبل 29 عاماً، عندما كان صغيراً يحمله والده في البحر أيضا، تعاطفاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
حسين الشاب البار الذي يعمل كمدرب للياقة البدنيه ويعتبر الولد الوحيد لوالديه وكان والده يعمل في مجال السياحه لذلك كان يسافر معه في جميع أماكن الترفيه.
ومرت السنوات وأصبح والده وحيداً بعد رحيل والدته في 2016 والتي مازال يتذكرها ويتذكر سنوات كفاحه معها خاصة مع تعرضه لبعض المصاعب في حياته، الأمر الذي تفاقم بعد إصابته في عينيه وأصبح كفيفا.
ونشأت علاقه صداقه قويه بين الشاب ووالده يتشاركان في كل شيء، سواء عند الخروج للمتنزهات أو السفر أو الرحلات.
بل وصل الأمر إلى أنهما يرتديان نفس الملابس، كما تحدث عن والده واصفاً إياه بأنه صاحب أخف دم في العالم.
Comments are closed.