أيقونة الجمال والتمثيل ميرفت أمين تتعرض للتنمر

397

رصد: (صحوة نيوز)
تعرّضت الممثلة المصرية ميرفت أمين لموجة حادة من التنمر بعد ظهورها مؤخراً في عزاء المخرج الراحل علي عبد الخالق، بعد غياب طويل عن الأضواء.

وبدت على ميرفت أمين ملامح الحزن الكبير على رحيل أحد كبار المخرجين في مصر، بجانب وضوح علامات التقدم في العمر على وجهها، لتقع فريسة للتنمر ويقارنها البعض بصورتها وهي في قمة تألقها ونجوميتها.

تعتبر ميرفت أمين من أشهر ممثلات السينما المصرية في عقدي السبعينات والثمانينات وُلدت في المنيا من أب مصري وأم اسكتلندية، وعمرها الآن 74 عاماً.

والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعلى خشبة مسرح الجامعة شاركت في عدد كبير من العروض المسرحية، ولكنها في هذا التوقيت لم تفكر في احتراف التمثيل.

اكتشفها وقدمها للسينما الفنان أحمد مظهر عام 1965 من خلال فيلم “نفوس حائرة” ومنه انطلقت في عالم الفن.

وشَكّلت مع الفنان الراحل نور الشريف ثنائياً فنياً ناجحاً، وشاركته بطولة 27 فيلماً أبرزها “الحفيد، وسواق الأتوبيس”.

ثم اختفت عن الأضواء قبل عدة شهور بعد وفاة دلال عبد العزيز ورجاء الجداوي اللتان كانتا من أقرب أصدقائها، لتقرر الانعزال والابتعاد عن الحياة الصاخبة.

وقالت ميرفت أمين: “لم أتابع السوشيال ميديا، لكن البعض أخبرني بتداول صورة لي من عزاء علي عبد الخالق.

وأستنكر من بعض التعليقات التي وصفت شكلي بالمهموم والحزين، لأن من الطبيعي أن أكون حزينة لأني ذاهبة إلى عزاء فيجب أن أحترم حرمة العزاء ولا أضع مكياج أو أهتم بمظهري”.

وأضافت: “والبعض أيضاً تحدثوا بشكل جيد عن شكلي وبقول لهم جمال الروح بيظهر في الشكل وأهم حاجة الواحد يكون راضي وروحه حلوة وما عندوش حقد ولا كراهية”.

في الوقت نفسه استنكر الدكتور محمود السيد أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ما يحدث مع الفنانة المصرية وعدد كبير من الفنانين والنجوم على مدار السنوات الأخيرة.

مؤكداً أن التنمر سلاح يقتل صاحبه، ويجب على الأهالي الكبار قبل الأطفال معرفة ذلك لكي يتم تخريج نفوس سوية للمجتمع.

وتابع “السيد” في حديثه مع سكاي نيوز: تلك الظاهرة تكشف عن وجود خلل أخلاقي، وعدم تمتع الشخص المتنمر بالحد الأدنى من الانضباط الأخلاقي، ولابد من مراقبتهم وخضوعهم لجلسات تعديل سلوك.

وقال ان المناخ في مصر خصب للغاية لممارسة التنمر، الذي تكون بدايته من عند الأهالي الذين يُعيبون في كل ما يتواجد حولهم، في الجيران والأصدقاء وغيرهم.

واختتم قائلاً ان ما يقوم به الأهالي من تنمر، يجعل الطفل يكبر وهو غير متقبل لاختلاف أي شخصية في حياته، ويرى أي مخالف عن قناعته ورؤيته شاذ عن القاعدة.

Comments are closed.