رصد: (صحوة نيوز)
على وقع استمرار الأزمة السياسية منذ أشهر، أكد الجيش أنه ماض في تأمين الفترة الانتقالية دون تدخل مباشر في العمل السياسي.
وقال العقيد ركن نبيل عبدالله اليوم الخميس، إن القوات المسلحة تعمل على تأمين الفترة الانتقالية من أي اختطاف، مشددا على أن لا انقلابيين في صفوفها.
مؤكداً أن الجيش لن يسمح لأحد باستغلاله من أجل حكم البلاد، وليس بمقدور أحد التلاعب بالقوات المسلحة وتجييرها لخدمة أجندته الذاتية.
ودعا نبيل بعض القوى السياسية العمل على تصحيح مواقفها من الجيش موضحاً أن القوات المسلحة تتفهم محاولات البعض اتخاذها مطية لتحقيق مآربها في الوصول للسلطة دون تفويض شعبي.
وشدد المتحدث العسكري على أن الجيش يعرف جيداً كيف يُحصن أفراده ضد أي اختراقات. وأكد أنه “ليس هنالك انقلابيون في صفوف القوات المسلحة”.
وأضاف قائلا: “نثق في حكمة القيادات وقدرتها على اتخاذ ما يلزم لتأمين البلاد”.
ومنذ أشهر أعلنت القوات المسلحة أنها ترغب في عدم المشاركة في السياسة أو تسلم أي مناصب بعد إجراء الانتخابات.
وفي الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة، وقائد القوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، ابتعاد المكون العسكري عن الحوار لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، واستعداده لإفساح المجال أمام حكومة مدنية.
ولكن “قوى الحرية والتغيير”، اعتبرت تلك التصريحات أو المبادرة مجرد “تكتيكا” للبقاء في السلطة.
Comments are closed.