بادرة فإضافة ورد إعتبار.. محفزات من هذا القبيل

352

بقلم: د. عبدالسلام محمد خير

 0- (أيام المولد) أنعم وأكرم، تمضي لتبقي.. فقط لو أننا (نتحسس) ما جري.. كم من (موقف) نزل فيه قرآن كريم (وتلك الأمثال نضربهاللناس لعلهم يتفكرون) – الحشر، وكم من(حادثة) إقترنت بميلاد عظيم فخلدها التاريخ ليحتزى بها، فقط لو أننا (نحس) بأجواء تلك الأحداثالمباركة كما حدثت ونحن نحتفل، لنفكر فنعتبر فنرد الإعتبار لأنفسنا.

0- يا للإعتبار!.. (ويح أم حسبوها.. لو أرادوا النجم جاءت بالدراري)!.. إنها بادرة للإحساس بأم وأطفالها على ركن قصي من خيمة المولد.. المشهد إستوقف شاعرا فوثق له ليبقى على كل لسان.. إنها القضية (رب أرسلت يتيما.. قام بالحق رحيما.. قد ذكرناه.. فهل نذكر من أمسييتيما)؟!.. رحم الله المجذوب والكابلي، وزكى نفوس كل الخيرين بعطر السيرة وإلهاماتها.

0- هل نذكر من داهمتهم السيول فأضحوا فى العراء، ومن أعياهم (حق الدواء) ورسوم الدراسة؟.. الإحساس بمن حولنا دعوة ملحة معناها(نحن هنا).. طرحها منبر محضور بعنوان (تفقدوا الناس).. في الأمر ما يحفز ويعيد للأذهان دلائل حيوية المجتمع برغم الأزمات.

0- من قناة لأخرى أترقب لمسات من قبيل (تفقدوا الناس).. الإعلام يبدو كملاذ (للتفقد) فى ظروف التباعد وسيطرة إلكترونيات حجزتالناس فى بيوتها وبين جدران الموبايل الجافة، الجافية.

0 – من باب حسن الظن فى إعلامنا من واقع أمجاده ووسائل الإتصال بمزايا الفورية، هل يكون الفضاء ساحة للتجديد والإضافة فيكرسفى الناس منظومة (تفقد الناس، جبر الخاطر، رد الإعتبار، إضافة الجديد) وما إلى ذلك ليناهض الناس اليأس، ويسود فيهم مفهوم (فيكالخير)؟.

0- على (النيل الأزرق) مثال (للتفقد).. (أصحاب الإحتياجات الخاصة) برغم (ظروفهم) إبتكروا وأصبح لديهم ما يقولونه.. تشكلتأمامنا(نظرية) جديدة ما لبثت أن بلورتها مقدمة السهرة بعنوان (الرؤية بالخيال)!.. محض (بادرة) من إعلامية تساند من تعافوا من (التلوثالبصري)- كما أفصحت.. لقد إعتمدوا على البصيرة والخيال فتميزوا.  

0- منتجة هذه النظرية على الهواء أشارت لأطروحة (الرؤية بالأذن) لبروف صلاح الدين الفاضل التى انتشرت بين نظريات الإتصال.. الآنإنضمت إليها نظرية من إلهام من تفوقوا (برغم الظروف).. وظفوا الخيال عوضا عن البصر.. إن (الرؤية بالأذن) و(الرؤية بالخيال) (بادرة) إستراتيجية (تستبصر) حاجة البلاد الآن🙁الإبتكار) و(ترويض الظروف).

0- الأبصار تتجه للإعلام ليحرك الأجواء (برغم الظروف).. ثقافة هذه المذيعة وطريقة طرحها والموضوعات التى تثيرها ومقام الضيوف تجعلكترجح أنها حازت على (براءة الإقتراع) فى (إستبصار) مهارات قيادة الآخرين، تشكيل رأي عام متوازن، والآن طرح نظرية (وقعت فى جرح) والناس تبحث عن حلول مصدرها خيال منتج، يتجاوز المقعدات والمعتاد.

0- الصحافة يستفزها (المعتاد).. فوجئت بما أغضب الأستاذ عاصم البلال الأسبوع الماضي وهو (السوق العربي) الذى إفتتنا به طويلا فىبلد هويته التعدد.. الأمر يبدو مجرد (تعود) وقع فى عين من لا تغمض له عين.

0- نحن عرب وأفارقة وإسلاميون و(إنسانيون).. قالها بروفسور عبدالله حمدنا الله في ندوة عن الهوية بقاعة (الشارقة) قبل سنواتواستعصت علي النسيان.. ليتنا وإن إختلفنا نظل (إنسانيين).

0- خبير علم نفس بادر وأعلن (توافقه) مع (مولانا)!.. الموضوع تطلب (فتوي) لمعالجة (إنسانية) عبر (العمل الصالح) الذى (يطيب الخاطر) وفيه رد إعتبار، ويراعي (نفسيات) الطرفين.

0- فى بادرة إنسانية محضة أصلح بين صديقين أصبح الشيطان ثالثهما فجأة.. صاحب المبادرة كان واثقا لأنه وظف دراساته في (فضالنزاعات).

0 – (خطاب الكراهية) و(التضخم) معضلتان.. الإقتصاديون علاجهم (إغراق الأسواق بالإنتاج) فهل من (روشتة) إعلامية لأغراق الفضاءبمفردات موضوعية (تطيب الخاطر)؟.

0 – في عمود يلتزم جانب (اللفتات) المشرقة قرأت كلاما لطيفا يلح علي تقدير كل من يقدم لغيره (معروفا) وينساه.. تمنيت وسعيت لأن أكونبين المقصودين بهذه (اللفتة).

0- ما يرد الإعتبار لغيرنا متاح حولنا، لو أننا نحظى بمن (يحسسنا) به!.. حظيت بمن حسسني بخبر (فلتة) متداول وأنا اكتب هذا (ماجايب خبر)!.. بادرت فهنأت، وإرتحت (نفسيا).

0- نأسى على الصحافة الورقية أيام كانت تفاخر بنفسها لأنك (تقرأها مع شاي الصباح)!.. فوجئت بنسخة من (أخبار اليوم) تصلنيبالبيت مبكرا على (الموبايل) فقلت لنفسي (إيه الهنا دا)؟!.. وكم من (بوادر)حلوة حولنا تحتاج فقط لمن (يحسسنا) بها فنشكر الله لنستزيد.. حمدا لله، والصلاة والسلام على رسوله، صاحب الذكرى، وكل عام وأنتم ذاكرين.

Comments are closed.