متابعة: (صحوة نيوز)
اعلنت القيادة الفلسطينية إنهاء التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين.
وعقد رئيس الدولة محمود عباس ، اجتماعاَ طارئاً للقيادة الفلسطينية بحث خلاله تداعيات “مجزرة جنين” التي راح ضحيتها 11 شهيداً.
وتسببت الجريمة الاسرائيلية الجديدة بجانب سقوط الشهداء في جرح العشرات واقتحام مستشفى جنين وهدم منشآت في مخيم جنين.
ودعا الرئيس القوى السياسية الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي والرد عليه.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية ان الاجتماع ناقش الخطط والسياسات التي أعلنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة والتي شرعت في تنفيذها على أرض الواقع.
بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، والاعتداءات المستمرة على مدينة القدس ومقدساتها واقتحام الأقصى وتكثيف الاستيطان، وضم الأراضي وهدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء، ومصادرة أموال الضرائب الفلسطينية.
واشار البيان الي استمرار عدم امتثال حكومة الاحتلال وإنكارها لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتقويض الأسس التي قامت عليها عملية السلام برعاية دولية، وعدم استجابتها للتحذيرات الفلسطينية والعربية والدولية
وبعد الاشارة الى خطورة الجرائم الإسرائيلية المدانة والمرفوضة قررت القيادة الفلسطينية في اجتماعها الطارئ اعتبار أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قائماً حتى الآن.
وحيا الاجتماع المواقف المشرفة لأبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية دفاعاً عن المشروع الوطني ومصلحة الشعب.
ودعا الاجتماع المؤسسات والأنشطة الوطنية التي ترعى المقاومة الشعبية السلمية، لبذل المزيد من أجل حماية الشعب وقدراته في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.
وقرر الاجتماع التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بموجب الفصل السابع ووقف الإجراءات الأحادية الجانب.
والتوجه عاجلاً إلى محكمة الجنايات الدولية لإضافة ملف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين إلى الملفات الأخرى المقدمة سابقاً.
والدعوة العاجلة إلى تشكيل لجنة التحقيق الدولية الجارية في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق وصياغة النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بمسؤولية الاحتلال عن هذه المجزرة وإحالة نتائجها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامن.
Comments are closed.