الآلية الثلاثية تؤكد توسيع المشاركة في الحوار حول قضايا الاطاري

46

رصد: (صحوة نيوز)

أكدت الآلية الثلاثية ان  العملية السياسية بالسودان دخلت مرحلة حاسمة بعد توقيع الاتفاق الإطاري في 5 ديسمبر الماضي.

واوضحت الآلية المكونة من المبعوثين الدوليين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد، ان المرحلة الأولى نجحت في التأسيس لحوار سلمييعلو فيه صوت المنطق ويخفُت فيه صوت العنف.

واوضح بيان الآلية ان المرحلة الثانية ستركز على قضايا وطنية مهمة ترتبط باستقرار المرحلة الانتقالية وتحقيق توافق مقبول وصولًا لاتفاقنهائي وترتيبات دستورية جديدة.

الآلية الثلاثية في هذه المرحلة بدور المُيسر من خلال تقديم الدعم الفني والاقتراحات لأصحاب المصلحة المختلفين وإتاحة النقاش فيما بينهم. ذلك لا يقتصر على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل يشمل مشاركة القوى الثورية الرئيسية التي أبدت تحفظات على الاتفاق الإطاري لأنآراءهم ضرورية ومهمة في هذا النقاش لضمان تنفيذ واستدامة الاتفاق الناتج عن العملية السياسية. إن موقف الرفض القاطع الذي تتخذهبعض القوى الثورية في السودان ضد الاتفاق الإطاري يجب أن يدفع القوى المؤيدة للديمقراطية للعمل بجهد أكبر لإشراك هذه الأصواتالمُشككة وضمان مشاركتهم في تطوير اتفاق على أساس توافقي لتجاوز هذه التحفظات.

قد تختلف القوى التي تريد إقامة الديمقراطية في السودان حول أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية لكن ما يجمعها يفوق بكثير ما قد يفرقّها.

واكد البيان ان هذه المرحلة من العملية السياسية ليست فيها جهة تملك الحق في احتكار المساعي المؤيدة للديمقراطية والتغيير.

واكدت انها ستواصل جهودها في العمل لإشراك كافة القوى الوطنية الحريصة على التحول الديمقراطي المدني للمشاركة في ورش العملوالمؤتمرات التي تنعقد حاليا حول 5 قضايا رئيسية.

Comments are closed.