شارك ملوك ورؤساء، ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في الوداع الأخير لنيافة البابا فرنسيس، اليوم السبت.
وذلك من خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس.
وتوفي البابا الأرجنتيني، الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
والتي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.
وفي سياق متصل، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس.
علاوة على ذلك، حضر وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الوداع الأخير لقداسة البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان.
وكذلك كلف البابا تواضروس الثاني قد وفدًا برئاسة نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور الجنازة.
كما ضم الوفد أصحاب النيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
كما سيتم نقل بابا الڤاتيكان الراحل، عقب انتهاء مراسم الجنازة إلى مكان أعد له بناءً على وصيته.
وذلك في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تبعد ستة كيلو مترات عن الڤاتيكان حيث يدفن هناك.
وما يجدر ذكره أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نعت قداسة البابا فرنسيس عقب وفاته يوم الاثنين الماضي.
كذلك وصفه قداسة البابا تواضروس الثاني بأنه كان دائمًا صوتًا للسلام وللحق، يقف إلى جوار الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش والمنسي.
رصد: صحوة نيوز
