حيا الاتحاد العام للصحفيين السودانيين اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل به الصحفيون واتحاداتهم ومنظماتهم ونقاباتهم في كل العالم.
والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام.
وقال بيان الاتحاد ان هذا اليوم تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة – اليونسكو في اجتماع ويندهوك في ناميبيا عام 1993م.
واضاف البيان: رغم أجواء الاحتفال بهذا اليوم العالمي، إلا أن المناسبة تمر على الصحفيين السودانيين بذكرى مؤلمة منذ العام الماضي.
وفي أبريل 2023، بدأت الحرب في السودان، مما أدى إلى استشهاد 28 صحفيًا و550 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون.
فضلا عن 66 صحفيًا وصحفية عانوا الاحتجاز والتوقيف، و500 لاجئ في دول الجوار، و15,000 نزحوا إلى داخل السودان.
كما تم تشريد الآلاف من منازلهم وتهجيرهم تهجيرًا قسريًا عن مناطقهم وبيوتهم.
وخلفت الحرب دمارًا شاملاً في مؤسسات العمل الإعلامي، مثل محطات التلفزيون والراديو. تم احتلال المقر الرئيسي للتلفزيون.
والاذاعة السودانية الرسمية وتدميرها تدميرًا كاملاً.
كما تم احتلال مقر 30 محطة تلفزيونية و70 إذاعة خاصة نهبتها بالكامل ودمرت مقارها بواسطة المليشيا المتمردة.
وبسبب الحرب أيضا، توقفت 44 صحيفة يومية سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية وصحف ولائية.
وفقد ما يزيد عن 7000 صحفي وصحفية عملهم في وسائل الإعلام المختلفة من قنوات فضائية وتلفزيونية وصحافة ومواقع إلكترونية.
كما توقف عمل مراسلي الصحف والقنوات الفضائية واستهداف الصحفيين من طرف المليشيا المتمردة.
وناشد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين في مناسبة اليوم العالمي، المنظمات الصحفية الدولية والحقوقية العالمية.
بالعمل معًا لوقف جرائم تلك المليشيا المتمردة وانتهاكاتها والبحث عن السبل الكفيلة بدعم وتقوية الصحفيين السودانيين، خاصة الذين فقدوا أعمالهم.
كما يعلن الاتحاد عن تضامنه الكامل ووقفته الصلبة مع الصحفيين الفلسطينيين.
ويحي الشهداء منهم في الحرب الصهيونية على قطاع غزة وتضحياتهم الباسلة من أجل الحقيقة والكلمة.
كما يحي كل ضحايا الحروب والانتهاكات والتعذيب في كل أنحاء العالم من الصحفيين.
رصد: صحوة نيوز
