قال وزير الاعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة خالد الاعيسر إن السودان يرفض ما اصدرته الادارة الامريكية من اتهامات وعقوبات.
وفي هذا السياق أعلنت الخارجية الأميركية امس انها ستفرض عقوبات على السودان، مدعية انه ثبت لديها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024.
وفي هذا الإطار قال الاعيسر إن قرارات الادارة الامريكية تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان.
علاوة على ذلك أضاف ان الولايات المتحدة دأبت منذ سنوات، على انتهاج سياسة تعرقل مسيرة السودانيين نحو الاستقرار والسلام والازدهار.
كما اشار الاعيسر الى أن فبركة الاتهامات، التي لاتستند إلى دليل، تعد نهجاً قديماً يرتكز على خارطة طريق وضعت عام 2005.
وبالإضاف إلى ذلك أوضح ان هذه الادعاءات الكاذبة تستهدف مجدداً القوات المسلحة، لاسيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت واقع المعركة.
ويأتي ذلك في أعقاب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكل تطوراً مهماً في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل اشار الاعيسر الى ان العالم تابع تصريحات السيناتور الأمريكية سارة جاكوب وانتقادها تواطؤ بلادها مع جرائم الميليشيا.
حيث شددت جاكوب على أن هذا الدعم الذي يأتي من دولة الامارات يستوجب حظر توريد الأسلحة إليها.
كما أوضح الاعيسر ان هذا الموقف يعكس وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة والمظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني.
وفي ذات السياق استشهد الاعيسر بحادثة قصف أميركا مصنع الشفاء للأدوية في أغسطس 1998، استناداً إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقاً.
مشيراً إلى ان واشنطن تعود للمزاعم ذاتها اليوم متهمة السودان مجدداً باستخدام أسلحة كيميائية دون تقديم أدلة قاطعة.
وبناءً على ذلك وصف الرواية الامريكية الكاذبة باستخدام السودان لسلاح كيماوي، بأنها محاولة جديدة لتضليل الرأي العام الدولي.
وفي ختام حديثه شدد الاعيسر كذلك أن الشعب يرفض هذا الابتزاز السياسي المستمر وتمرار أخطاء التعامل الأمريكي مع قضايا السودان.
رصد: صحوة نيوز
